الإسلامية الكردستانية:بقاء البرزاني سيفاقم معاناة الأكراد

بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو الجماعة الاسلامية الكردستانية زانا سعيد، الاربعاء، ان حديث رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني عن انتهاء مهمامه السياسية بعد الاستقلال هو اعلان جديد لتمسكه بالسلطة، فيما بين ان تمسكه سيفاقم معاناة الاكراد ويوسع فجوة الخلافات داخل الاحزاب الكردية.وقال سعيد في تصريح صحفي له اليوم: ان “البارزاني ذكر ان مهامه السياسية ستنتهي بعد استقلال كردستان وانه لن يرشح للانتخابات”، مضيفاً انه “بهذا الاعلان، اكد تمسكه بالسلطة لفترة لايعرف متى يتم تحقيقها لان الاستقلال قد يحتاج الى 5 او 10 سنوات”.واضاف ان “هذا الاعلان سيعمق الخلافات السياسية داخل الاحزاب الكردية في الاقليم، والذي سيلقي بظلاله على اوضاع المواطنين الذين يعانون من مشاكل عديدة ابرزها الحالة الاقتصادية الصعبة التي تعيشها كردستان”.وأكد رئيس إقليم كردستان، مسعود البارزاني، أمس الثلاثاء، بأنه مهمته سوف تنتهي في الإقليم، حينما يتمكن من تحقيق الإستقلال للشعب الكُردي، فيما أشار إلى أنه يعيش الآن بدولة “دينية وطائفية”.وقال البارزاني خلال حوار اجراه مع قناة “العربية”، إن “الإتفاق قد تم مع الأطراف العراقية على تشكيل دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية، والآن نحن نعيش في ظل دولة دينية وطائفية”.وأضاف: “لقد بذلنا جهوداً كبيرة لكي لا نصل إلى قرار الاستفتاء، والذين يطلبون منا التأجيل، طالبناهم وقلنا لهم اعطونا البديل”.واشار رئيس الإقليم، خلال المقابلة، إلى أن هدفه “تحقيق الاستقلال لشعبه، وعندما يتحقق ذلك تنتهي مهمته”.ويعتزم اقليم كردستان اجراء إستفتاء شعبي يمهد لإستقلالهم عن العراق في 25 من أيلول الجاري، حيث سيشارك فيه معظم مواطني الإقليم بما فيهم التركمان والمسيحيون وبقية الطوائف الأخرى، كما سيُشارك فيه مواطنو المهجر.