معصوم: س”نواصل الجهود لاستئناف الحوار بين بغداد وأربيل”

معصوم: س”نواصل الجهود لاستئناف الحوار بين بغداد وأربيل”
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، اليوم الثلاثاء، انه سيبذل جهود حثيثة لاستئناف الحوار بين بغداد واربيل، فيما ثمن دعوة المرجع الديني، علي السيستاني لإنهاء الخلافات بين بغداد واربيل.وقال معصوم، في بيان له اليوم: انه “بمناسبة اليوم الوطني لبلادنا الذي يصادف حلوله اليوم الثلاثاء الثالث من شهر تشرين الأول/أكتوبر ويتزامن مع نيل العراق لاستقلاله الوطني في مثل هذا اليوم من عام 1932 وقبوله عضوا في عصبة الأمم اثر انتهاء الانتداب البريطاني عليه، أتقدم إليكم بأحر التهاني بهذه المناسبة المجيدة متمنياً لشعبنا النصر التام على الارهاب وتحرير كل شبر من أرض الوطن من براثن عصاباته المجرمة والنجاح في اعادة النازحين إلى ديارهم واعادة اعمار البلاد، والتقدم بعزيمة لا تقهر نحو بناء دولة ديمقراطية اتحادية حديثة ومتطورة تقوم على صيانة وحدة وسيادة العراق واعلاء مبادئ الدستور وتضمن حقوق المواطنة وحماية المكونات كافة وتحقق العدالة الاجتماعية والازدهار الاقتصادي والحياة الكريمة لكل العراقيين”.واردف “بهذه المناسبة العزيزة، نثمن بتقدير بالغ دعوة سماحة آية الله العظمى  علي السيستاني إلى الالتزام بالدستور نصاً وروحاً والاحتكام إليه لحل كافة الخلافات الداخلية”، مشيدا بـ”الترحيب الصادق والفوري الذي أعلنته حكومة وبرلمان إقليم كردستان بهذه الدعوة ونقدر بعمق تأييدها بقوة من قبل أطراف العملية السياسية كافة”.وتابع “اننا، وانطلاقا من مسؤوليتنا الدستوية وبدعم من معظم القوى السياسية نواصل بذل  جهود حثيثة لاستئناف الحوار الأخوي المخلص والبناء بين الجانبين من أجل التوصل إلى حلول دائمة لكافة القضايا الخلافية بين اربيل وبغداد على أساس الدستور ودون أدنى مساس بمبادئه”.وشدد معصوم على “أولوية حماية وحدة شعبنا وبلادنا، لا سيما في هذه المرحلة المحفوفة بالاخطار والتهديدات، وعلى لزوم تعزيز العلاقة المتينة بين المكونات العراقية كافة وعلى أهمية المحافظة على حقوق العراقيين الدستورية وعدم المساس بشيء منها وتحقيق المساواة بينهم، ونبذ الطائفية والعنصرية”.واكمل “نتقدم بأسمى مشاعر العرفان والتحية لأبطالنا الشجعان من جميع تشكيلات قواتنا المسلحة، نقف اجلالا لشهداء شعبنا الأبرار، ونؤكد على ضرورة رعاية عوائلهم  فضلا عن تأمين عودة كريمة وآمنة للنازحين والسير قدما نحو اعادة اعمار المناطق المحررة وعموم البلاد”.وختم بالقول “اننا على ثقة تامة بقدرة شعبنا على تجاوز هذه الأزمة والخروج منها أقوى وأعمق وحدة وأشد عزما وقدرة على معالجة كافة مشاكله الحالية وتطوير نظامه السياسي الديمقراطي الاتحادي وبناء مستقبله المشرق”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *