حزب الدعوة:السلطة الاتحادية استلمت أغلب المنافذ الحدودية في شمال العراق

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف القيادي في حزب الدعوة عباس البياتي، اليوم الثلاثاء، عن تسلم الحكومة الاتحادية اغلب المنافذ الحدودية من سلطة اقليم كردستان، بعد تواجد موظفين فيها منصبين من قبل بغداد.وقال البياتي، وهو مقرب من رئيس الوزراء في تصريح صحفي له اليوم:، ان “الموظفين المكلفين من بغداد، استلموا اغلب المنافذ الحدودية من إقليم كردستان وهم الآن يتواجدون فيها”، مبيناً ان “هذا الإجراء سيعزز السلطة الدستورية وسيكون التعامل مباشر مع الحكومة الاتحادية”.واوضح البياتي وهو مقرب من رئيس مجلس الوزراء، ان “هذا الاستلام تم مع المنافذ الحدودية الايرانية”، مبينا ان “الجانب التركي، أكد استعداده لتنفيذ منفذ فيشخابور وإبراهيم الخليل للسلطات الاتحادية، وهناك عمل وتنسيق مشترك لاستلام تلك المنافذ بأسرع وقت”.وأضاف انه “بالنسبة للمطارات فقد تم تحويل كل الرحلات الدولية إلى مطار بغداد، وبقى مطار أربيل والسليمانية للرحلات الداخلية حصرا إلى حين استلامه بشكل مباشر من الحكومة الاتحادية”، مبينا انه “الى هذه اللحظة لم تستلم الحكومة تلك المطارات، لكن جزء كبير من إجراءات المطارات تم تنفيذه”.وكشف مصدر في هيئة المنافذ الحدودية، عن وصول 49 موظفاً من تم ارسالهم من قبل الحكومة العراقية، الى منفذين حدوديين شمالي العراق، موضحاً ان “الموظفين وصلوا الى منذ ابراهيم الخليل، ومنفذ حاج عمران، لادارة المنافذ من خلال الاراضي التركية والايرانية”.وطلبت الحكومة العراقية، في وقت سابق، من سلطات إقليم كردستان العراق تسليم جميع المنافذ الحدودية، وبضمنها المطارات، إلى سلطة الحكومة الاتحادية، داعية جميع الدول للتعامل معها “حصرا” في ملفي المنافذ والنفط.وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء  حيدر العبادي، عقب ترأسه اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني: “باعتبار أن المنافذ الحدودية هي منافذ تابعة للحكومة الاتحادية، وكذلك النفط فهو ثروة لكل الشعب العراقي حسب الدستور العراقي، فإن الحكومة العراقية توجه إقليم كردستان بتسليم جميع المنافذ الحدودية، بضمنها المطارات، إلى سلطة الحكومة الاتحادية وتطلب من دول الجوار ومن دول العالم التعامل مع الحكومة العراقية الاتحادية حصرا في ملف المنافذ والنفط، وذلك كي تتولى السلطات العراقية الاتحادية في المنافذ تنظيم وتسهيل انسيابية حركة البضائع والأشخاص من وإلى الإقليم”.