الاعرجي ينفي خبر السماح للعجلات المفخخة من قبل داعش بالوصول إلى أهدافها

الاعرجي ينفي خبر السماح للعجلات المفخخة من قبل داعش بالوصول إلى أهدافها
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى ويز الداخلية قاسم الاعرجي ،الاثنين، ما نسب اليه من قول بالسماح  لبعض العجلات المفخخة من قبل داعش بالوصول الى اهدافها وتفجيرها داخل المدن العراقية .جاء هذا النفي من خلال الاتصال الهاتفي بين الوزير ورئيس تحرير شبكة اخبار العراق اليوم، واكد الوزير،ان ما نقلته صحيفة الاندبندنت البريطانية قيام الأجهزة الأمنية بعمليات تفجير وهمية في بعض الاماكن بالعاصمة بغداد بهدف ايهام جماعة “داعش”، غير دقيق وفهم بشكل خاطئ”، وكان وزير الداخلية قاسم الاعرجي قال خلال  لقاء مع مراسل صحيفة الإندبندت البريطانية باترك كوكبيرن يوم 17 من الشهر الجاري بحسب ما نشر في الصحيفة، بأن المعلومات الاستخبارية عن هجمات داعش المحتملة قد تحسنت الى درجة بحيث ان القوات الحكومية بإمكانها متابعة قنبلة من مرحلة إعدادها وتهيئتها الى مرحلة التفجير، سامحين لعجلاتهم المفخخة الوصول الى اهدافها وتفجيرها داخل المدن العراقية ، حتى لايدرك تنظيم داعش بأن شبكات تصنيع القنابل التابعة له قد تم اختراقها.وأضاف الاعرجي متحدثاً للصحيفة من مكتبه في المنطقة الخضراء، ان “داعش لايعرف ذلك ونحن نعمل على ضمان عدم كشف مخبرينا”، مشيراً الى أن “القوات الامنية في بعض الاحيان تقوم حتى بتسديد أجرة السيارة التي تحمل قنبلة الى بغداد والسماح لها بالانفجار في مكان استهدفه داعش” . ويردف وزير الداخلية قائلا “نطلب من الناس أن يغادروا المكان ثم يصدر بيان رسمي بأرقام كاذبة عن عدد الضحايا”. الأعرجي، وهو قيادي قديم في منظمة بدر، تقلد منصبه وزيراً للداخلية العام الماضي عندما استقال سلفه في أعقاب حادث تفجير سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط بغداد وراح ضحيتها أكثر من 300 قتيل. ويقول إنّ هذا كان من الممكن أن يحصل مرة أخرى، ولكنّ احتمالية حصول مثل هذا التفجير ضعيفة الآن، كون داعش لم تعد له مدن ومناطق تحت سيطرته، حيث يستطيع من خلالها إعداد وتجهيز انتحاريين بشكل آمن . واستدرك الأعرجي بالقول “لدينا تعاون من قبل أفراد ضمن عوائل مهمة بتنظيم داعش لمساعدة وحداتنا الامنية “، لافتاً الى ان “زوجة أحد قياديي داعش كانت تساعد من خلال تأمين اتصال في وقت لاحق من اليوم”، موضحاً “نعطيها مالاً ونحافظ على سرية هويتها، ولكنها تفعل ذلك ،لأنها تريد حماية أولادها وتبقى هي محافظة على حياتها أيضا”. ويقول الأعرجي انه لم يحصل أي هجوم ناجح لداعش خلال مراسيم الزيارة الأربيعينية حيث يسير ملايين المسلمين من الشيعة من كل انحاء العراق الى مدينة كربلاء. وكدليل على التطور الحاصل في الاجراءات الامنية، قرأ الاعرجي من ملف أعد لرئيس الوزراء حيدر العبادي يبين بانه قد وقعت هناك محاولتان لهجمات انتحارية خلال زيارة الاربعين وتم قتل الانتحاريين الاثنين من دون إلحاق الاذى بأي شخص.في السابق كان المسؤولون العراقيون يقومون شخصياً بإلقاء اللوم على الفساد في تمكن الانتحاريين أو العجلات المليئة بالمسلحين من تفادي نقاط التفتيش الحكومية والعبور من خلالها .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *