التغيير تؤكد تمسكها بتشكيل حكومة إنقاذ في الإقليم

التغيير تؤكد تمسكها بتشكيل حكومة إنقاذ في الإقليم
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلنت حركة التغيير الكردية، اليوم الخميس، انها متمسكة بتشكيل حكومة انقاذ وطني او حكومة انتقالية في اقليم كردستان، مشيرة الى انها ستمثل الاقليم في مفاوضات جميع الاطراف السياسية الكردية المرتقبة في بغداد.وقالت رئيسة الكتلة في البرلمان، سروة عبد الواحد في حديث صحفي لها اليوم، ان “الساسة الكرد يجب أن يعقدوا لقاءات واجتماعات للخروج من هذه الازمة التي تحيط بالاقليم، خصوصاً ان زيارة وفده التفاوضي الى بغداد هذه المرة تختلف عن سابقاتها، اذ كان الاقليم يتحدث من منطق القوي في المرحلة الماضية اما الان فإن حكومة الإقليم ومن يترأسها في موقف ضعيف جدا بعد فشل الاستفتاء والتخلي عن الاراضي في المناطق المختلف عليها والمطارات والمنافذ الحدودية و60 بالمئة من  الحقول النفطية”، لافتة الى ان “كتلتها متمسكة بتشكيل حكومة انقاذ وطني او انتقالية تهيء الارضية لاجراء انتخابات نزيهة وشفافة في الاقليم، كما أنها متمسكة بأن تمثل الاقليم في المفاوضات جميع الاطراف السياسية الكردية”.وأضافت عبد الواحد في تفاصيل مشروع تدعمه الحركة للتفاوض مع بغداد ان “حركة التغيير تريد حل المشكلات مع بغداد بشكل نهائي وليس جزئيا، كما انها تريد أن يكون التعامل مع الاقليم بشكل مؤسساتي بدلا من الزعماء”، مطالبة بـ”مشروع وطني للاصلاح في كردستان، اذ لا يمكن للحركة ان تعود وتمثل الحكومة التي جلبت هذه الكارثة للشعب الكردي، وهذا المشروع يبدأ من ادارة نزيهة وشفافة للملف النفطي وابعاد الوجوه الفاسدة وتصحيح قوائم رواتب الموظفين والتعيينات”.من جهة اخرى، اكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني طارق الصديق، “استمرار محاولات اقليم كردستان، لفتح صفحة جديدة مع حكومة بغداد لإنهاء الأزمة العالقة بين الطرفين”.وبين الصديق، ان “الإقليم مستمر في محاولاته لفتح صفحة جديدة مع بغداد في ظل الدستور لحل جميع المشاكل العالقة منها الموازنة والشركات النفطية ودفع رواتب البيشمركة والموظفين”، لافتا الى ان “كردستان فتحت أبواب برلمانها وهي تتواصل مع الجميع”.وأشار الى ان “الاقليم يحتاج اليوم الى ادامة حكومته من خلال ترشيق وتعديل وزاراته”، موضحاً ان “الإقليم لم يقع في ورطة لنطالب بحكومة انتقالية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *