حزب الدعوة: المالكي “رمز جهادي” لايجوز اتهامه بالخيانة والفساد!!

حزب الدعوة: المالكي “رمز جهادي” لايجوز اتهامه بالخيانة والفساد!!
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف حزب الدعوة، اليوم الاحد، الانباء حول إحالة نائب رئيس الجمهوري نوري المالكي الى القضاء بـ”الحماقة”، مؤكداً احتفاظه بحق المساءلة القانونية.وذكر الحزب في بيان ، “يندد حزب الدعوة الاسلامية ويستنكر بشدة ما ارتكبته صحيفة الصباح العراقية في يوم الاحد ٣ / ١٢ من حماقة الكذب والتزوير بحق امينه العام المجاهد نوري المالكي من خلال ما نشرته على اوراقها الصفراء من تحريف واضح لحديث رئيس هيئة النزاهة حسن الياسري “، مبينا ان “هذه الانباء تشكل إساءة صارخة لرمز وطني كبير وشخصية إسلامية عرفت بالجهاد وخدمة العراق، وحاربت الفساد والفاسدين”.وأضاف البيان إن “ما قامت به الصحيفة يعد خرقا لمبادئ العمل الصحفي المهني المحايد”، محذراً “هذه الصحيفة وسائر وسائل الاعلام الاخرى من مثل هذه التصرفات الدنيئة في خلط الاوراق وتعميق الخلافات والصراعات في الساحة العراقية”.وشدد الحزب على انه “يحتفظ بحقه في مقاضاة كل من يتطاول على رموزه وشخوصه المجاهدة”.واعتذرت صحيفة “الصباح” شبه الرسمية، اليوم الاحد، عن ورود “احالة نواب رئيس الجمهورية للقضاء” بمقابلة الياسري، فيما اكدت انه كان خطأ مطبعي”.وذكر رئيس تحرير الصحيفة، عباس عبود، في تغريدة له عبر حسابه في تويتر، أنه “ورد خطا مطبعي في لقاء جريدة الصباح مع رئيس هيأة النزاهة، حسن الياسري الذي تحدث عن احالة نواب رئيس الوزراء الى التحقيق في وقت سابق”، مبينا ان “عبارة نواب رئيس الجمهورية، التي وردت خطا طباعي نعتذر عنه للسادة نواب رئيس الجمهورية ولجمهورنا الكريم”.وكانت هيأة النزاهة، نفت اليوم، انباء إحالة نُوَّاب رئيس الجمهوريَّة إلى القضاء بدعوى الكسب غير المشروع.وكانت صحيفة “الصباح” شبه الرسمية نشرت، اليوم، ان رئيس هيأة النزاهة حسن الياسري، اكد ان الخطوط الحمر انتهت، فيما اشار الى احالة نواب رئيس الجمهورية الثلاثة ووزراء اخرين الى القضاء.ونقلت الصباح عن الياسري قوله: ان “قانون الكسب غير المشروع ما زال بلا إطار قانوني، وبلا طبقة سياسية تسنده بما يجعل عمله معقداً وبرغم ذلك تمكنا من احالة نواب رئيس الجمهورية الثلاثة على القضاء بتهمة الكسب غير المشروع، فضلا عن وزراء اخرين بنفس التهمة”، مؤكدا “وهو دليل على ان الخطوط الحمر رفعت فالتحقيقات طالت وزراء كثيرين ومن هم بدرجتهم”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *