آخر تحديث:
بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب عن محافظة الانبار ، احمد السلماني ،الاحد، عن استمرار التراجع بملف حقوق الإنسان في العراق ، مضيفا ” للاسف وبعد 14 عاما من تغيير النظام ، مازال هذا الملف يعاني التراجع وعدم التحسن ، اذ لا وجود لشيء اسمه حقوق الإنسان في العراق وكرامة الإنسان مهدرة فيه ، ولو أجريت مسابقة في انتهاك حقوق الإنسان لكان العراق هو البلد الأول” .وتابع السلماني في حديث صحفي له اليوم: ان ” التقارير الدولية والموثقة افادت باستمرار انتهاكات حقوق الانسان ، وسكوت الحكومة عنها أمر لا يفسر الا بالعجز أو التواطؤ ، فيما تؤكد الاخبار الواردة ببقاء حالات الاعتقال على الشبهة ، وعدم تفعيل القوانين بهذا الصدد ، واوضاع المعتقلين في السجون سيئة ، وهناك تغييب شبه تام للعدالة والحرية داخلها ، ناهيك عن عمليات الابتزاز التي تجري لهم وبمبالغ خيالية” .وأردف النائب عن الانبار ، ان ” الاحكام الصادرة بحق الالاف من اعدام وسجن مؤبد انما قامت على الشبهة والاعترافات تحت الاكراه والتعذيب وان المعتقلين يمارس عليهم الضغوطات حتى في زيارات ذويهم لهم “، مشيرا الى ان ” ملف حقوق الانسان يشمل اليوم مئات المختطفين الذين ما زال مصيرهم مجهولا ، وتمت عمليات تغييبهم القسرية في ظل فوضى احتلال داعش لمحافظاتنا ، ونحن نطالب اليوم بموقف واضح وصريح من الحكومة العراقية التي تعد حقوق الانسان من اولويات عملها ، اذ ليس هناك دولة تحترم شعبها وتحافظ على سمعتها وترضى بهذه المعتقلات البائسة والاوضاع المزرية للمعتقلين” .