صحيفة:الصدر سيدخل الانتخابات بقائمة “استقامة”

صحيفة:الصدر سيدخل الانتخابات بقائمة “استقامة”
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الاربعاء، عن دخول التيار الصدري في الانتخابات المقبلة، بقائمة عنوانها ليس “الاحرار”، وفيما بينت ان العنوان الجديد لاتباع الصدر هو “قائمة استقامة”، اشارت الى وجود غموض يكتنف مستقبل الكتل السياسية الاخرى.وقالت الصحيفة، في تقرير لها نشرته اليوم ، إنه “ما زال الغموض حاضراً بشأن طبيعة القوائم وشكل التحالفات بين الأحزاب والكتل السياسية العراقية التي تنوى خوض غمار انتخابات المجالس المحلية والبرلمان منتصف أيار المقبل، لكن ما بات في حكم المؤكد انقسام ائتلاف دولة القانون إلى قائمتين انتخابيتين: واحدة برئاسة زعيم الائتلاف الحالي نوري المالكي، والأخرى يتزعمهما رفيقه في حزب الدعوة رئيس الوزراء حيدر العبادي، ويبدو التيار الصدري حتى الآن أكثر الجهات السياسية وضوحاً بالنسبة لطبيعة مشاركته المقبلة في الانتخابات ومرشحيه المفضلين”.ونقلت الصحيفة، عن مصدر مقرب من كواليس “التيار الصدري”، المعلومات التي كشفها، حيث قال أن “زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ماضٍ باتجاه تشكيل سياسي جديد لخوض الانتخابات المقبلة، اختيرت له تسمية الاستقامة”.ويؤكد المصدر أن “التشكيل الجديد يمثل ما يشبه القطيعة مع وجوه التيار الصدري السياسية السابقة، وقد اشترط الصدر عدم مشاركة جميع أعضاء كتلة الأحرار النيابية”.وكان مقتدى الصدر قد منع مشاركة رجال الدين “المعممين” والتجار ضمن قائمة “الأحرار” في انتخابات عام 2014.ويضيف المصدر، بحسب الصحيفة، أن “التيار يجري اتصالات مكثفة في شخصيات مدنية وأكاديمية وإعلامية وشيوخ عشائر معروفة بسمعتها الجيدة بهدف ضمها للتشكيل الجديد، وسيخوض الانتخابات بقائمة واحدة، ثم يفكر بالتحالف مع كتل أخرى بعد الانتخابات”.ويتطابق كلام المصدر مع ما أعلنه الصدر في كانون الأول الماضي، عبر رسالة وجهها إلى جميع الذين شغلوا مناصب تنفيذية وتشريعية في الكتلة، وأبلغهم فيها بعدم سماحه بمشاركتهم في الانتخابات المقبلة.وبشأن خيارات التيار الصدري في موضوع التحالف مع الكتل السياسية الأخرى بعد الانتخابات، ذكر المصدر، وفقا لـ”الشرق الاوسط”، أن “التيار أقرب إلى التحالف مع قائمة رئيس الوزراء حيدر العبادي، والتيار المدني، وقائمة إياد علاوي”، مشيرا إلى أن “أعضاء القائمة الانتخابية الجديدة يتوزعون على فئات وشرائح اجتماعية مختلفة، لا يشترط انتمائهم إلى التيار الصدري، إنما يفضل أن ينحدروا من خلفيات مهنية جيدة ومن شرائح التكنوقراط”. كما يلفت إلى سعي قائمة “الاستقامة” إلى “خوض الانتخابات حتى في المحافظات ذات الأغلبية السنية، عبر التحالف مع شخصيات معروفة بتوجهها الوطني، وعدم ميلها إلى تكرس النهج الطائفي”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *