رسول:التشرذم السياسي وراء أزمة كردستان

رسول:التشرذم  السياسي وراء أزمة كردستان
آخر تحديث:

السليمانية/ شبكة أخبار العراق- وجه النائب الاول للامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول، الاثنين، الموجود حاليا في برلين بالمانيا للعلاج، رسالة الى ثلاثة اطراف بشان الاحداث والتطورات التي تحدث في السليمانية وحلبجة وادارة كرميان.وقال كوسرت رسول في الرسالة بحسب مصادر كردية، ان “التظاهر والاحتجاج الذي يقوم به الموظفون وجماهير الشعب من اجل حقوقهم وحرياتهم ضرورية ومحل احترام” مبينا انه “من الضرورة بمكان عدم التماهي مع الايادي التخريبية والتدميرية والابتعاد عنها.”.واضاف رسول، ان “الايام الاخيرة شهدت قيام الجماهير في حدود السليمانية وحلبجة وكرميان وپشدر وبتوين وفي كويسنجق ايضا بالتظاهر للتعبير عن الاحتجاج حيال اللاعدالة وعدم توزيع الرواتب ونقص الخدمات ادت للاسف الى سقوط ضحايا ومصابين واعمال عنف”.واكد، ان “التظاهر حق اساسي ومحل احترام الا ان على المتظاهرين عدم الاصغاء الى الايادي التخريبية والتدميرية وعدم السماح لها بحرف مطالبها المشروعة والحاق الاضرار بالدوائر والمؤسسات الحكومية والاماكن العامة” لافتا الى ان “الطريق الصحيح للتظاهر والاحتجاج هو الطريق الهادئ وبشكل مدني وحضاري وليس كما يحصل اليوم”.وشدد كوسرت رسول على “حكومة الاقليم بالمشاركة والتنسيق مع المؤسسات الشرعية الاخرى في الاقليم اختيار الاجراءات المناسبة البعيدة عن العنف من اجل تهدئة الاوضاع والعمل لتامين المطالب المشروعة للناس” مشيرا الى انه “من واجب جهاز الشرطة والاسايش وشرطة النشاطات المدنية التعامل الحضاري مع المتظاهرين والمحافظة حياة وممتلكات المواطنين وفي الوقت نفسه تحمل مسؤولية المحافظة على المؤسسات والاماكن العامة”.وأشارالى ان “الاقليم اليوم يمر بمرحلة صعبة ومعقدة يحاول فيها جميع اعداء الشعب الكردستاني وضع خلافاتهم جانبا والتوحد بالاصوات والقوات لمعاداة تجربة الاقيم” مضيفا ان “الذي يدعو للاسف ان مواقف الاحزاب والاطراف السياسية الكردستانية ليست بمستوى ما تتطلبه هذه المرحلة وهذا التشرذم هو الذي اثر بشكل سيء بحيث خلق الموقف السلبي لاصدقاء الكرد وحلفائهم تجاه ابسط حقوق الشعب الكردستاني”.وطالب النائب الاول للامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، “القوى السياسية الكردستانية وضع جميع خلافاتهم ومشلاتهم جانبا والتعامل معا بروح قبول الاخر والتسامح والعمل لوحدة الصف الوطني وتوحيد الخطاب السياسي الوطني” محذرا انه “بخلاف ذلك فان مصير تجربة الاقليم سيبقى مجهولا ويسير نحو مستقبل مجهول”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *