التغيير:دمار كردستان بسبب دكتاتورية حزبي طالباني وبارزاني

التغيير:دمار كردستان بسبب دكتاتورية حزبي طالباني وبارزاني
آخر تحديث:

 السليمانية /شبكة أخبارالعراق- أكد منسق غرفة العلاقات الدبلوماسية في حركة التغيير الكردية، هوشيار عمر علي، اليوم الاحد، أن ما يعيشه كردستان اليوم هو فشل عملية الحكم الذاتي مئة بالمئة.وقال علي في تصريح صحفي له اليوم، أن “النواحي هي الفشل السياسي، في المرتبة الأولى، إذ أن الكرد كانوا قبل عام 1992 أصحاب قضية استقلال وقضية تأسيس كيان يعيش مواطنو كردستان في ظله بحرية وكرامة ويضمن لهم حياتهم، إلا أن هذا الهدف تم وأده طيلة 26 عاما من قبل الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي عبر ترسيخ نظام مؤلف من عدد من الاجهزة العسكرية والأمنية، تقليدا لما فعله النظام البعثي والأنظمة الأخرى في المنطقة”.وتابع، أن “الفشل المؤسساتي، هو الناحية الثانية، إذ لابد للمؤسسات أن تؤدي دورها بشكل مؤسساتي إذا أردت نظام حكم جيد”، مبيناً أن “قيادتي الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني واللتان يمكن اختزالهما في شخصي جلال الطالباني ومسعود البارزاني، لم تؤمنا منذ البداية بالمؤسسات. لقد كانتا خارج الحكومة والبرلمان والسلطة القضائية، ومع ذلك تصدران الفرمانات للوزراء والسلطات القضائية”.ولفت الى ان “الادارتين كانتا تعزلان قاضيا وتعينان آخر بجرة قلم، ما معناه أن أسلوبهما في الإدارة كان عبارة عن اتباع إدارة منطلقة من عقلية قبلية بدلا من الإدارة المؤسساتية والحكومية”.وأكمل علي قائلاً، إن “الفشل الاقتصادي، هو الناحية الثالثة في عملية الوأد هذه، إذ أن الاقتصاد هو الأساس للسياسة وللديمومة، الدول تهتم بالتنمية الاقتصادية وتعزيز قطاعي الصناعة والزراعة وبقية القطاعات في استراتيجياتها السياسية، أما السلطة السياسية في اقليم كردستان فقد عملت من أجل الاستئثار بالموارد الاقتصادية من أجل بقائها في السلطة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *