مصادر لبنانية:من ملفات عون في بغداد ..تدريب الجيش العراقي من قبل الجيش اللبناني!!

مصادر لبنانية:من ملفات عون في بغداد ..تدريب الجيش العراقي من قبل الجيش اللبناني!!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر لبنانية ،الثلاثاء،ان الرئيس ميشال عون سيبحث مع المسؤوليين العراقيين خلال زيارته اليوم الى بغداد 5 ملفات احدها يتعلق بمطلوبين للسلطات العراقية.واضافت المصادر: ان “الملف الاول سيكون الامني وسيكون حاضراً بامتياز في المباحثات العراقية – اللبنانية، لاسيما أن العراق ولبنان متفقان بحسب مذكرة  تفاهم على تبادل المطلوبين، وبما ان المذكرة الأخيرة التي صدرت عن القضاء العراقي تقضي بوجوب تسليم المطلوبين للدولة العراقية بتهم إرهاب فسيكون ملف المدعو (معن بشور) لبناني الجنسية من بين أهم الملفات حضوراً لا سيما أن الأخير يحظى بدعم كبير من بعض حلفاء الرئيس عون بالداخل اللبناني “.واضافت ان “بشور مطلوب بالقرائن والأدلة العينية للقضاء العراقي لتورطه بقضايا إرهاب وتحريض على العنف في الداخل العراقي ، كما ستجري في لقاءات عون ببغداد، مناقشة ملف المعتقل لدى السلطات الأمنية اللبنانية المعروف بـ (أبو جعفر العراقي) أحد أخطر قيادات تنظيم «داعش» والمكلف بشن هجمات إرهابية داخل لبنان والذي أطيح به مؤخراً بعملية استباقية أمنية من قبل جهاز فرع المعلومات اللبناني بعد استدراجه الى بيروت قادما اليها من اسطنبول، وإمكانية تسليمه”.واكدت المصادر ان “الملف الثاني سيكون ملف الدفاع حيث ما انفك العراق يرسل بعضاً من صنوفه العسكرية الى بيروت لتلقي التدريب العسكري والخبرات من قبل الجانب اللبناني، وهو ما اسهم فعلياً باكمال جهوزيتها خصوصاً في ما يتعلق بنزع الالغام والتعامل مع الاسلحة الكيمياوية وحرب الشوارع”.واضافت ان “الملف الثالث سيكون المالي بعد أن تشكلت لجنة عراقية – لبنانية مشتركة بإشراف قانونيين، فان الجانبين العراقي واللبناني ومنذ عامين تقريباً يعملان جاهدين على حصر عائدية الاموال العالقة لدى الطرفين سواء كانت لحكومات سابقة أو شركات أو أفراد”.واشارت الى ان “رابع الملفات سيكون ملف السياحة اذ ثمة مشاكل كبيرة يعاني منها الوافدون الى البلدين أهمها ما يتعلق بالسياحة الاستشفائية الى لبنان والسياحة الدينية الى العراق فضلاً عن مناقشة ملف سمات الدخول للبنانيين وإمكانية حصولها في المنافذ والمطارات العراقية لاسيما ما تسببت به الازمة الداخلية في العراق مع اقليم كردستان التي انتهت بحرج قانوني لمعظم اللبنانيين الذين دخلوا أربيل دون المرور بالقنصلية العراقية في بيروت والحصول على تأشيرة منها، وهو ما تسبب بمشكلة قانونية لهم مع دائرة الاقامة العراقية حين انتقالهم من اربيل الى بغداد عبر الترانزيت اثناء توجههم الى بيروت، وهو امر كشف عن اعطاء سمات دخول غير قانونية بحسب تفسير الدولة العراقية لآلاف اللبنانيين”.وكشفت ان ” الملف الاخير سيكون العلاقات الخارجية قبيل انعقاد القمة العربية المزمع عقدها في الرياض اذ لا بد من الحديث التفصيلي عن بعض القضايا المشتركة بين الجانبين لا سيما ان الموقف العراقي الذي كان مؤيداً للموقف اللبناني اثناء التصويت الاخير في الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة، أو الذي طالبت به السعودية مطالبة رسمية بإدانة للبنان بعد ازمة اطلاق الصواريخ الحوثية على مطاراتها وازمة الحريري (المؤتمر الذي تخلف عنه كلا البلدين) على مستوى وزير”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *