الحشد الشعبي:الدواعش تحت الحماية الأمريكية

الحشد الشعبي:الدواعش تحت الحماية الأمريكية
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أتهم القيادي بالحشد الشعبي جواد الطليباوي، الثلاثاء، الولايات المتحدة الأمريكية بعرقلة حسم معارك التحرير في كركوك، مؤكدا أن القوات الأمريكية توفر حماية لعناصر “داعش” وتنقل قياداتها الى أماكن سيطرتها مع كل حصار خلال المعارك.وقال الطليباوي في تصريح صحفي له اليوم، إن “الولايات المتحدة الأمريكية كانت مصدر معرقل لعمليات التحرير، ودائما كانت تقف حاجزا بين حسم المعركة سريعا بابقاء وانقاذ ما يمكن إنقاذه من قيادات داعش”.واتهم الطليباوي الولايات المتحدة بـ”انقاذ القيادات الداعشية من مختلف الجنسيات الأجنبية، ونقلهم إلى أماكن أخرى تحت سيطرة داعش”.وحول تردي الأمن في كركوك مؤخرا، أوضح الطليباوي، أن “الأوضاع الأمنية الخطيرة التي تحدث في كركوك، سبقتها تداعيات من قبل مجاميع انفصالية، والتي يطلق عليها (الرايات البيضاء) وغيرها من المسميات، وهي تتعاون مع فلول “داعش” المنهزمة و مع الخلايا النائمة، حيث قامت بعدة عمليات تفجير وعمليات تعرض على القوات الأمنية، مما أدى إلى عدم استقرار الوضع الأمني كما عرفناه بعد تحرير المناطق من التنظيم”.وشدد على ضرورة “وجود عمليات استخبارية وعمليات أمنية لمعالجة الضعف الأمني في المحافظة”، مؤكدا أن “وجود الحشد الشعبي في كركوك سوف يسهم في بسط الأمن الذي لاترغب به بعض الجهات، سواء كانت داخلية أو إقليمية أو دولية”.واوضح أن “بقاء الحشد الشعبي في محافظة كركوك سيكون صمام أمان لحفظ الأمن فيها، لكن توجد هناك اجندات سياسية ممن يقفون بالضد من الحشد الشعبي، قاموا بعدة تصريحات لتقديم المساعدة للانفصاليين، كما أن الضغوط التي مورست ساهمت كثيرا في تقليص أعداد الحشد الشعبي في كركوك”.وأشار الى ان “هناك تواجد للحشد في كركوك، لكن ليس بالمستوى الذي كان عليه في السابق، وهناك إصرار من قبل الانفصاليين ومن بعض السياسيين من أجل عدم وجود أعداد كبيرة من مقاتلي الحشد الشعبي، وهذا ما ساعد المجاميع الإرهابية في القيام بعمليات عسكرية، إلا أن الجهوزية التامة لأفراد الحشد ساهمت في إحباط الهجمات الإرهابية التي تقوم بها عناصر “داعش” لإشاعة مناخ الخوف والإرهاب بين صفوف المدنيين في محافظة كركوك، ليتسنى لبعض الجهات التي كانت تمسك بزمام الأمور هناك للعودة مرة ثانية، وهو ما لن تسمح به الحكومة العراقية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *