الحكومة تضرب بيد من حديد على الصحفيين، وبيد من خشب على الفاسدين !

الحكومة تضرب بيد من حديد على الصحفيين، وبيد من خشب على الفاسدين !
آخر تحديث:

  بقلم:زهير الفتلاوي

لا توجد مقارنة للحكومة في دعم مافيا الفساد ، ومطاردة ما يكتب الصحفيين من اراء ومقالات ، العديد من رؤساء الوزراء ورئيس هيئة النزاهة قال سوف نضرب بيد من حديد على ايادي الفاسدين واكدو على تلك العبارات مرارا وتكرارا لم يلمس المواطن العراقي وخصوصا طبقة المثقفين والادباء وكبار رجال الاعمال والمستثمرين وخبراء الاقتصاد وغيرهم الكثير ، لقد تزعزعت الثقة بالحكومة من خلال انتشار الفقر والبطالة والامية وكثرة منازل العشوائيات ومدن الصفيح والمتاجرة بالحصة التموينية ن وبالغذاء والدواء ولاوجود لعمليات الاعمار والبناء والتنمية ، لاوجود لبرنامج استعادة الاموال المسروقة من قبل مافيا الفساد والافساد وهم مشخصين ويشار لهم بالبنان ، كل تلك الاجراءات وعدم تخفيض رواتب الرئاسات الثلاثة وكثرة الترهل واثقال كاهل موازنة البلاد لو طبقنا تلك الفقرات لما احتجنا الى استجداء من الكويت والوفد يلهث وراء الاستعمار من اجل الاستثمار الوهمي والمتاجرة بهموم الناس ولا تحقيق في قانون من (اين لك هذا) ، وتكبيل البلاد مزيد من الديون وتسرق تلك المبالغ بوجود الحيتان التي تتربص على التهام تلك المبالغ بخلو الرقابة والمتابعة وكشف الحقيقة في صرف تلك الاموال اذ لم تقدم الحكومة الكشوفات المالية بكيفية صرف تلك المبالغ على مدى سنين طويلة . ماذا فعل( سمير عبيد) ليعتقل مرة ثانية ، وهذا الناشط المدني باسم خشان تحت القضبان منذ عدة اسابيع ولم يعملون معاملة حسنة ، ولا وجود لمادة الكفالة لا نعلم هل هم قتلة وسراق المال العام ام اصحاب رأي وتشخيص حالات الفساد ومتابعة شؤون الوطن ، لا وجود للعدالة في بلادي التدابير الرامية إلى محاربة كافة أشكال التهرب الضريبي وابتزاز السيطرات مفقودة ، وجود مافيا لمحاربة شركات الاستثمار ولابتزاز الذي تتعرض له تلك الشركات، نتوقع زج مزيد من الصحفيين في السجون وترك المفسدين بوجود الدعايات الانتخابية وتلك الجعجعة بدون الطحين اذ لم نرى مسؤول سارق في السجون ووسائل الاعلام تذكر يوميا عشرات التقارير الصحفية وبالأسماء ولا وجود لما قال العبادي وجود قوائم وسوف نزج بهم في السجون ولا ضرب من حديد على الفاسدين ولاهم يحزنون .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *