توران:مسعود البارزاني ومن معه وراء خلخة الأمن في كركوك

توران:مسعود البارزاني ومن معه وراء خلخة الأمن في كركوك
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اتهم نائب رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران، الاربعاء، “أيادي شر”، لم يسمها، بتنفيذ محاولات مكشوفة لـ”خلخلة” الوضع الامني في كركوك عقب فشلها في الاستحواذ على المحافظة، فيما طالب القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بـ “بذل كل الجهود” لإلقاء القبض على “المجرمين” وكشف ارتباطهم.وقال توران في حديث صحفي له اليوم: إن “من يحاولون خلخلة الوضع الامني باتت مكشوفة عقب فشلهم في الاستحواذ على كركوك”، موضحا “مرة اخرى تحاول ايادي الشر، ومن يقف خلفها، التطاول على اهالي كركوك والمقرات التركمانية عبر اعتداء مدبر وبشكل منظم ومتسلسل على منطقة المصلى وغيرها في محاولة لبث الرعب والخوف لثني المواطنين عن المشاركة في الانتخابات النيابية مع اقتراب موعد اجرائها”.واضاف توران، أن “الذين يدفعون هذه الزمر الضالة لتنفيذ جرائمهم ويمدون يد العون والمساندة لهم يحاولون يائسين خلخلة الوضع الامني كونهم على يقين بان اوراقهم باتت مكشوفة ومحروقة وفشلت امانيهم في السيطرة على كركوك والاستحواذ عليها”.واكد النائب عن محافظة كركوك، أن “اللعب على ورقة الاتفاقات والمساومات والمصالح الانية الضيقة ضد تطلعات ابناء كركوك لن تنطلي على اي عاقل يدرك ويفهم مغزى اللعبة السياسية ومساوئ الاتفاقيات سيئة الصيت وتبعاتها على ابناء الشعب عامة”.وطالب توران القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بـ”تحمل مسؤولياته الوطنية والاخلاقية وبذل كل الجهود للقضاء على ظاهرة الاعتداء المتكرر على التركمان في كركوك والمناطق الاخرى، وتوجيه الجهد الاستخباري والقوات المسلحة والتشكيلات المتجحفلة معها للضرب بيد من حديد، والقاء القبض على المجرمين وكشف ارتباطاتهم”.وكان النائب عن المكون التركماني نيازي معمار اوغلو اتهم، امس الثلاثاء، “الانفصاليين” بالوقوف وراء الهجوم الذي شهدته كركوك، فيما اشار الى ان تظاهرات عارمة ستنطلق صباح اليوم بالمحافظة ضد القائد العام للقوات المسلحة “لاخلاله بالمخطط الامني” وعدم ارساله تعزيزات عسكرية.وكان مصدر محلي في محافظة كركوك أفاد، مساء امس الثلاثاء، بأن مجموعة مجهولة هاجمت مقرا للجبهة التركمانية في فلكة المصلى وسط المحافظة، عن طريق اطلاق قذيفة، ما ادى الى الحاق اضرار مادية دون وقوع اية خسائر بشرية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *