مجلس بابل: التواجد الإيراني في جرف الصخر لايخرق السيادة الوطنية!!

 الحلة/ شبكة أخبار العراق- نفى مجلس محافظة بابل، اليوم الاثنين، صحة ما ورد في تصريح للنائب ظافر العاني، أكد فيه وجود قوات اجنبية في منطقة جرف الصخر شمال المحافظة، فيما أشار الى انه سيتم رفع دعوى قضائية ضد العاني.وقال عضو المجلس اسعد المسيلماوي، في حديث  صحفي له اليوم، انه “لا صحة لما ذكره النائب ظافر العاني بخصوص وجود قوات او اشخاص اجانب في منطقة جرف النصر”، مبينا ان “هذه الادعاءات كاذبة وعارية عن الصحة، فكل القوات المتواجدة هناك هي قوات ايرانية متجحفلة مع قوات الحشد الشعبي المتواجدة ايضا اغلب عناصرها من ابناء المحافظة (بابل)”.وأضاف انه “في الوقت الذي ننفي ونستنكر هذه الاكاذيب نطالب النائب العاني بزيارة المحافظة وناحية جرف النصر لكي يطلع ميدانيا ويعرف مدى حجم كذبته لا ان يبقى في مكان اخر ويطلق هذه التصريحات المثيرة للفتنة عبر الفضائيات او وسائل الاعلام بهدف انتخابي رخيص غير مبالي بإثار تلك التصريحات”.وتابع المسيلماوي: “سنطلب من الدائرة القانونية في مجلس المحافظة بتحريك دعوى قضائية ضد العاني لما ادلى به من تصريحات كاذبة لاصحة لها ولكي نوقف التصريحات التي من شأنها اثارة الفتنة”.وعلق عضو مجلس النواب، ظافر العاني، اليوم الاثنين، على قرار البرلمان الطلب من الحكومة العراقية تحديد موعد زمني لاخراج القوات الاجنبية من العراق.وقال العاني في مقطع فيديو تداولته مواقع تواصل اجتماعي، ان ” بعض القوى السياسية تريد إخراج القوات الامريكية لإبقاء قوات “اجنبية” لهم صلة بها”.واضاف: “لسنا متعاطفين مع هذا القرار، لأننا نعرف نوايا عدد غير قليل من الأحزاب والقوى السياسية تجاهه “.وتساءل: “هل يريدون إخراج كل القوات، ام قوات محددة؟”، مرجحا “ربما بعض القوى السياسية تريد اخراج القوات الامريكية لانها تريد إبقاء قوات اجنبية لهم صلة بها”.واردف العاني: “لدي معلومات بوجود مليشيات اجنبية في جرف الصخر، تمارس كل أنواع الانتهاكات”، مؤكدا “لو كانوا جادين فهذه القوات الأجنبية موجودة دون علم الحكومة، ولها علاقة باحزاب سياسية متبنية قرار إخراج القوات الامريكية من العراق”.وكان مجلس النواب صوت بالأغلبية، السبت الماضي لصالح قرار ينص على “تقديم الشكر والتقدير” لجميع الدول التي وقفت مع العراق في محاربته لتنظيم داعش، ومطالبة الحكومة الاتحادية بوضع جدول زمني لمغادرة القوات الاجنبية الاراضي العراقية.