بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب التحالف الوطني، الأحد، عن إبعاد المحرضين على العنف والطائفيين عن ساحات الاعتصامات وتقديمهم للقضاء لكي تتمّ محاكمتهم. وذكر بيان صادر عن التحاف الوطني اليوم ، أن “الهيئة السياسية للتحالف اجتمعت بكافة مكوناتها في مكتب إبراهيم الجعفريِّ وبحضور رئيس الوزراء نوري المالكيّ”.ونقل البيان عن المجتمعين تأكيدهم على “أهمية مواصلة الحوار مع الشركاء السياسيين؛ من أجل إيجاد الحلول لجميع المشاكل العالقة بالنحو الذي يحفظ وحدة العراق، وتماسُك مُكوِّنات شعبه، وبما يهيّئ الفرصة لتحقيق المُنجَزات، والمُكتسَبات لجميع المواطنين على صعيد البناء والإعمار”.و”تباحث المجتمعون” بحسب البيان “تطوُّرات الوضع الأمنيِّ، والحوادث الإرهابية التي وقعت مُؤخَّراً، وجرى التأكيد على أهمية رصِّ الصفِّ الوطنيِّ؛ لدرء خطر الإرهاب عن شعبنا، ودعم جهود القوى الأمنية والعسكرية لمواجهته”.واستعرض التحالف الوطنيُّ ما تمَّ إنجازه من المطالب المشروعة للمتظاهرين من قبل اللجنتين الوزارية، والخماسية المنبثقة عن المُلتقى الوطنيِّ، مشدِّداً على ضرورة المُضي قُدُماً لاستكمال حزمة الإجراءات والتشريعات المطلوبة في أقرب وقت مُمكِن، كما في البيان.وأدان التحالف الوطنيُّ الأصوات المُحرِّضة على العنف، والداعية للطائفية، مطالباً بضرورة عزلها، وإبعادها عن ساحات التظاهر، وتقديمها إلى القضاء العادل.وتشهد المحافظات ذات الأغلبية السنية تظاهرات منذ أكثر من مئة يوم ممّا دفعت بالقائمة العراقية بزعامة اياد علاوي إلى انسحاب وزراء قائمته من جلسات مجلس الوزراء واستقالة ثلاثة منهم بالإضافة إلى حضور مشروط لنواب القائمة في جلسات البرلمان.وانسحب ممثلو الكورد والقوى الكوردستانية من مجلسي النواب والوزراء احتجاجاً على تمرير الموازنة العامة للعام الحالي من دون التوافق مع الكورد، وهم الآن في مشاورات مع رئاسة إقليم كوردستان لتحديد موقفهم من العملية السياسية.