*في عام 2011 كانت المضاهرات تهتف باعلى صوتها ضد حكومة المنطقه الخضراء وتطالب باسقاط النظام حتى دس انفه ( مقتدى الصدر ومليشياته ) بالمظاهرات فدخلو على المتظاهرين طعناً بالسكاكين وقتلو ( هادي المهدي ) في شقته بعد تهديده عن طريق ( المبايلل ) بعدما تعهد مقتدى للمالكي بفض تلك المظاهرات مقابل مناصب وامتيازات حزبيه و رفع يد المالكي وصولة الفرسان ضد مقتدى واتباعه حصل على ما يريد راكبا اكتاف المتظاهرين وموجة التظاهر بالقوه وبالقتل والترهيب…
*وفي عام 2013 عاد نشاط المتظاهرين وبرز قادة التظاهرات وحاول مقتدى اغراء رموز التظاهر بالمناصب والدعم المادي بالترشيح للانتخابات ولكن رفضنا ان نبيع قضيتنا قضية وطن وكنا حريصين على ان لاتلومنا اجيالنا لاننا لم ندافع عنهم حينما اغتصبه الاسلام السياسي بحفنة لصوص وكان ردي صريح لمندوب مقتدى ( متى مااعاد مقتدى من خطفه لاهله ننتمي لكم ومتى ما اعاد الذي قتلهم باسم جيش المهدي والسده لاهله نكون معكم ) فكان رد مندوبه لي ( انه تاب توبه نصوح ووعى سياسيا على نفسه ) فقلت وهل القاتل يعفى عنه بتوبه يدعيها ؟!! اذهب لسيدك فهو مرفوض ولانتعاون معه وكان ناتج رفضنا لمقتدى ومغرياته الواهيه هو خطف واخفاء ( جلال تركي الشحماني ) وتلفيق تهم كيديه وتهجير قصري وملاحقات مليشياويه في كل مفاصل الحياة العامه والخاصه وعروض للهجره والسفر للتخلص منا , فتمكن مقتدى من السطو على المظاهرات بعدما تخلص من اغلب الوطنين المعارضين للميليشيات والتف على الحزب الشيوعي ايضا بذات الاسلوب الترغيب والدعم وتاره اخرى بالترهيب حيث سلط ثلة مجرمه لخطف مجموعه منهم وسطو على مقر الحزب الشيوعي والاضرار به ليلوذ الشيوعين تحت عباءة مقتدى بحجة انه المنقذ ( سياسة خلق ازمات ) فيكون هو حلال المشاكل وهو حامي الحمى , كل هذا اعرفه واعرف كيف يفكر مقتدى والى اين يروم , ونوهت مرارا وتكرارا لغاياته اللعينه وقلت ان مقتدى هو عصى التوازن الحكومي الذي يعيد الشعب حينما يتمرد الى احضان الحكومه مقابل مكاسب ويعمل على استمرار سطوة يد الاسلامين بالحكم , ولكن الكثير خرج علينا نابح كنبح الكلاب السائبه واكاد اجزم ان النابحين كانو من اتباعه تاره يتهموننا باننا دواعش وتاره اخرى باننا بعثيه رغم ان اعمارنا صغيره لم نتمكن من الالتحاق بحزب البعث لنكون بعثيه ,
*التحف مقتدى عبائته وجلس مدعي التفرغ للدراسه الحوزويه وانه بعيد كل البعد عن اي تنظيم حزبي او سياسي ولايحق لكل من ينتمي لكتلة سياسيه سواء كانت ( الاحرار او سائرون ) التحدث باسمة كونه رجل دين وليس رجل سياسة واصدر بيان مكتوب بذلك , وبحلول موسم الانتخابات الشهي راح يفر بعجلته ليتحالف مع العلمانين مدعي انه بعيد كل البعد عن اي وجوه فاسده شاركت بالعمليه السياسيه وان ( المجرب لايجرب ) وانتقد رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي عندما تحالف مع كتلة الفتح بقيادة هادي العامري ! ونزل بيان مكتوب بذلك على العلن , ثمه انسحب العبادي من التحالف مع الفتح فماكان على مقتدى الا وتحالف مع الفتح ! الذي انتقد العبادي على تحالفه معها واسماهم بالوجوه الفاسده ! ليمسك بزمام السلطه ضارب عرض الحائط ادعاءه بانه متفرغ للدراسه الحوزويه بعيد عن الساسه وضارب عرض الحائط المجرب لايجرب وضارب عرض الحائط محاربه الفساد والفاسدون حتى راح متحالفا مع الفاسدون ومن هنا علينا ان نقف لنتامل جيدا هل هذه صفات الرجل الامين الذي يمكن الوثوق به ؟ هل من صفات الامانه خيانتها والكذب والالتفاف عليها كم انت مستخف بمن حولك لدرجه انك لاتحترم حتى وعودك لهم وماتقول وهذا الاسلوب لايستخدمه غير من وصفه الرسول محمد ص – (اية المنافق ثلاث , اذا تحدث كذب واذا اؤتمن خان واذا وعد اخلف ) واخيرا وليس اخراً ماذا عن كدس الاسلحه العائد لك بحراسة مليشياتك الحاوي على كم هائل من العبوات الاصقه والذي تفجر في وسط دور مدينة الصدر حتى تهجمت فوق رؤسهم , قلتها مرارا وتكرارا لايمكن الوثوق بقاتل ….