حزب الدعوة:قريبا ..العبادي والمالكي في تحالف واحد

بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف قيادي في حزب الدعوة الإسلامية، الثلاثاء، نية الحزب ضمان رئاسة الوزراء خلال الحكومة المقبلة، مؤكداً وجود حراك داخل الدعوة لتوحيد جناحي المالكي والعبادي للإبقاء على الرئاسة.وقال القيادي في الدعوة،سامي العسكري في حديث  صحفي له اليوم، ان “حزب الدعوة يشهد تحركات لتوحيد جناحيه (جناح المالكي وجناح العبادي)”، مبينا ان “توحيد جناح المالكي مع العبادي يضمن لحزب الدعوة الاحتفاظ برئاسة الوزراء مجدداً، وعدم توحدهما يعني ذهاب قيادة العراق من الحزب”.وأضاف القيادي، ان “الحراك الى هذه اللحظة شهد اجواء ايجابية، ومن الممكن ان يتوحد الحزب من جديد خلال الايام المقبلة، ويكون كتلة برلمانية وسياسية ذات ثقل اكبر خلال الحوارات والمفاوضات بين القوى السياسية”.وتخوض الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات التشريعية وفقاً لنتائج العد والفرز “الإلكتروني”، مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة.وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس الوزراء زعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي، قد أعلنا، السبت (23 حزيران 2018)، تحالفا سياسيا بين قائمتي “النصر” و”سائرون” وفق ثمانية مبادئ سياسية.وكشف مصدر مقرب من زعيم التيار الصدري، أن اركان الكتلة الأكبر قد اكتملت بانضمام العبادي الى تحالف الصدر والعامري وعلاوي والحكيم، بعيدا عن ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي.وعد ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، الاربعاء الماضي (27 حزيران الجاري) الحراكات السياسية نحو تشكيل الكتلة الاكبر وبناء التحالفات ما يزال بمرحلة “جس النبض”، مؤكدا ان التحالفات التي جرت “غير مستقرة” بسبب التشكيك بنتائج الانتخابات والتوجه نحو العد والفرز اليدوي.