المزايدات..من يتحدث بسوء عن السيستاني “داعشي”!

المزايدات..من يتحدث بسوء عن السيستاني “داعشي”!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- حمل تحالف الفتح، بزعامة هادي العامري، الخميس، بشدة على ما من وصفهم بـ “الطابور الخامس” متهما اياهم بشن حملة تستهدف المرجع الأعلى في النجف، علي السيستاني، فيما أشار الى ان من يتحدث بسوء عن المرجعية خائن بلباس “متظاهر” ورايته راية ظلال لتدمير العراق ، بل ذهب ابعد من ذلك ليتهمه بانه “داعشي بالضرورة”.وقال المتحدث باسم التحالف أحمد الاسدي، في بيان :انه “مرة اخرى تتطاول الالسن (القذرة) وتتكشف النوايا المبيتة التي تحاول النيل من سند العراق وصمام أمان الشعب العراقي والمدافع الأصيل عنه وهي المرجعية الدينية صاحبة الفتوى والمواقف العظيمة في تأسيس الحشد الشعبي “.
وأوضح أن “الهجمات الجارحة والحملات الاعلامية الشرسة بدأت في مواقع التواصل وغيرها وهي تهدف الى تشويه مقاصد المرجعية واهدافها ومكانتها ودورها الوطني بالدفاع عن العراق وشعبه والوقوف الى جانب مطالبه المشروعة والحقة”.ومضى الى القول “لولا المرجعية الدينية وفتواها وحشدها المقدس لكان العراق حديقة خلفية للمشروع الداعشي وحرائر العراق جواري لدى رجال الحسبة !”.
واضاف “نحن من موقعنا الاسلامي والوطني ودورنا في تيار مقاومة المشروع الداعشي ومساحتنا في محيط المقاومة الاسلامية نقف الى جانب المرجعية الدينية رسالة ومكانة ودورا ومع مشروعها الوطني وحمايتها عرين الوطن واذا كانت المرجعية حفظت العراق بفتواها التاريخية وتحركها النوعي وتحشيدها لكتائب المقاومة والجهاد فانها التعبير الاوفى لكرامة الامة وضمانة ستراتيجية لتحقيق المطالب المشروعة لابناء الشعب العراقي”.
ومضى بالقول ان “الطابور الخامس الداعي الى إضعاف الامة وضرب مواقع القوة فيها هو الذي يقف خلف اصوات التحشيد الشرسة وسيل الاكاذيب والادعاءات المغرضة ضد المرجعية الرشيدة وما صيحات التشويه وتحريف المواقف سوى لغة داعشية تآمرية تحاول اختراق صفوف المتظاهرين للنيل من مواقف هذه المرجعية التي ادبت الدواعش ولقنت المشروع التآمري على العراق درسا في المقاومة الشعبية العنيدة”.
ونبه إلى أن “من يتحدث بسوء عن المرجعية الدينية ويحاول تدمير مكانتها في ضمير الامة عدو داعشي بالضرورة اذ ليس هناك ضمير وطني او حراك شعبي يستهدف تحقيق المطالب الا ويعرف مكانة المرجعية في حراكها واخلاصها لحقوق ابناء الشعب العراقي وعدم تنازلها عن هذه المطالب وانحيازها الكبير لجهة الاهداف العليا للامة”.وأشار الى أن “من يتهم مرجعيتنا الدينية خائن بلباس المتظاهر ويتظاهر زورا وبهتانا بعنوان حراك الامة ومطالبها المشروعة وهنا يجب التفريق بقوة بين المتظاهر السلمي المحب لوطنه ومرجعيته وبين المغرض المعترض”.واردف قائلا “يعلم الجميع انه لولا المرجعية وفتواها وحشدها المقدس لكان العراق والمنطقة تحت سطوة التوحش الإرهابي الداعشي”.بذكر ان الاسدي الذي يدافع عن المرجعية التي اسست الحشد الشعبي راتبه الشهري نحو 13 مليون دينار عدا المخصصات والامتيازات الاخرى وهذا التصرف هو ضد منهج اهل البيت عليهم السلام في انتفاج جيوب الحاكم والمسؤول وتجويع الجياع وزيادة الفقر.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *