هسة أكثر رياضة شعبية منتشرة بالعراق هي رياضة ركوب الأمواج، عبالك الكل جايين من درابين أوكلاند بنيوزلندا لو سيدني بأستراليا لو كبرانين على شواطىء ريو دي جانيرو أو گاضين كل عمرهم في هاواي. أشو الكل صايرين أبطال في ركوب الموجة وضرب الدقلات عالموجة ، أدري وين تعلمتوها ومن وين هاي المواهب والعضلات وأنتو واحدكم كرشه دبل قمارة ؟
بس لا متدربين بطشت البيت ! لأن الأخبار تگول أسعار الطشوتة صاعدة هالأيام، بس ترى هم بيها فائدة ونعمة من العزيز الجليل إذا تتدربون بالطشوتة لأن عالأقل راح تشوف أجسامكم أشوية ماي وتتنظفون ولو مرحلياً، لأن شكولاتكم الوسحة تلفت شاشات تلفزيوناتنا، كل ما تطلع چهرة واحد بيكم أگوم أمسح الشاشة عبالي أكو طگعة عالشاشة، وتحترگ الشاشة وأنتو باقين، خلال سنة مبدل ثلاث تلفزيونات من ورا چهراتكم الوصخة (أو الوسخة بحسب سيبويه…بكيفك بعد).
وشوفوا كل المظاهرات تصير بالصيف، ما سألتوا نفسكم ليش ؟ لأن ركوب الموجة رياضة صيفية ومو مال بالشتا الواحد يرجف وخشمه طماطاية وبوري ويجي يركب الموجة، ترى أكو عقل ومنطق وناس تعبانة بالتخطيط مو لعب چعاب أو صگلة، لعد شعبالكم، رياضة ركوب الأمواج بس للأذكياء وطبعاً إحنا العراقيين واحدنا يشوف نفسه أنيشتاين مربع في ثابت بلانك من الذكاء عبالك هو صابغ السما باللون الأزرگ لو هو مخترع التركيبة السرية لبهارات الدولمة، او سر اللون الأصفر في الزردة.
بس شي إللي محيرني أن رياضة ركوب الموجة كلها حرية اللبس والحركة والناس فرحانة ومتونسة ، مو ناس قافلة ولاحمة القبغ عالراس والعقل، ومو ناس مچودرة ومقوبغة في اللبس والكلام، وأعتقد هذا هو سبب عدم فوز العراق بأي ميدالية في رياضة ركوب الأمواج، لأن هي لمعلوماتكم مو رياضة جديدة بالعراق، وأكو قطع بالمتحف الألماني تؤكد أن رياضة ركوب الموجة رياضة سومرية قديمة، بس ظللينا ما نتطور بهاي الرياضة لأن القبغ توسع وتوسع حتى صار بگد القبة وإحنا گاعدين جواها وما نگدر نتحرك لأن جماعة القبة يگولون الشمس قوية كلش وتحرق إذا نطلع من جوة القبة أو مطرة قوية وراح نغرگ، وهيچ جالسين تحت القبة إللي صممها أهل العمايم والطرابيش من الطائفتين أهل الصلاة الشاقولي وأهل الصلاة الأفقي، ومن يصير مواسم ركوب الموجة يجي صاحب القبة من الفريقين الروافض والنواصب عليهم اللعنة ويشيل القبغ ويفتح القبة ويختار المرشحين لركوب الموجة، وتعال شوف المهارات.
وهسة بكل دربونة أكو بطل ركوب موجة، لأن بكل دربونة أكو نهر يجري بالنص، وحتى نبعد عين الأعداء والحاسدين نسمي النهر بكل دربونة بأسم حركي هو السيان، مثل ما چان لذاك الواحد إسم حركي وصار بيوم ليلة من جواد إلى نوري، وماكو فرق بين السيان ونوري، ثنينهم بنفس الأهمية للدربونة العراقية. بهذا النهر يظهر بطل الدربونة مهاراته فيكون مرشح الدربونة في مسابقة ركوب الموجة ، وهيچ بكل دربونة، وهذا هو السبب إحتفاظ كل دربونة بنهرها الخالد رغم تغير البلاد والحال والحضارات من سومر إلى أبو علي الشيباني.
أتمنى تغيير لأن الملل مو حالة صحية، أتمنى أشوف رياضة التزحلق على الخياسة بالشتا، لأن شبعنا شوفة رياضة ركوب الموجة بالصيف، خلونا بالشتا الجاي شوية نغير، والخياسة خير من الله بكل مكان، وإذا ماكو مطرة يطلع واحدنا بلبولة أو خرطومه بحسب إختلاف الحجة والقطر ويبول گدام بيته وتصير الخياسة، أو في معركة عشائرية السلاح المفضل بيها هو التفال، راح يصير ميدان المعركة خياسة تفلاوية المكان المفضل لرياضة ركوب الخيسة، ونشوف منو راح يكون بطل ركوب الخياسة، أعتقد هذا هو التغيير القادم، من ركوب الموجة إلى ركوب الخياسة.
العراق في تغيير وإنتقال، من القندرة للنعال. بس همين راح يصير خلاف دستوري على نوع النعال : نعال أبو الأصبع لو شحط ؟