زيباري:الحكومة القادمة هي “الأضعف”

اربيل/شبكة أخبار العراق- أستبعد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، عبد الباري زيباري،الاربعاء، عودة تحالف المكونات على أسس طائفية وقومية.وقال زيباري في حديث صحفي له اليوم: ان “العملية السياسية تمر بمنعطف تاريخي والبرلمان الجديد فيه جملة استنتاجات يجب الوقوف عليها”.وأضاف “لقد غادرت أيام ان تكون هناك تحالف وطني او تحالف القوى العراقية او تحالف كردستاني لتجزئها ومن الصعب عودتها” مؤكدا ان “الحكومة المقبلة عليها مسؤولية كبيرة جداً في ملف الخدمات والاقتصاد والامن”.وبين زيباري، ان “غياب كتلة برلمانية كبيرة تدافع عن الحكومة فاعتقد انها لن تكون حكومة قوية ورئيس وزراء لن يكون قوياً بغياب غطاء مثل هذه الكتلة وستكون الحكومة المقبلة هي الأضعف من سابقاتها”.وأكد ان “المرحلة ونتائج الانتخابات ستفرض واقعا أكبر من خيارات الحكومة” مشدداً على “ضرورة تعهد الحكومة المقبلة بالالتزام بالدستور والقوانين وهو مطلبنا المهم والاقوى والاساسي يواء لاقليم كردستان والقوى الكردية واذا عادت السجالات والخلافات بين الكتل فان الشعب هو المتضرر الوحيد”.وحول تحالف القوى السياسية أوضح زيباري ان” هناك لقاءات وتم التوصل الى اتفاق بين الحزبين الكرديين لقواعد مشتركة في التواصل والتفاوض مع بغداد في تشكيل الحكومة المقبلة، بالاضافة الى مفاتحة الاحزاب الكردية المعارضة للانضمام معنا”، مشيرا الى انه” كل شيء الان متوقف على مصادقة المحكمة الاتحادية لنتائج الانتخابات”.وبين ان” التحالف بين الحزبين كبير بنحو 50 مقعدا بينما القوى الكردية المعارضة لا تتعدى 9 مقاعد، ولكن نرغب بدخولها في مفاوضات موحدة بالنسبة للكرد ووجود خطاب كردي جماعي سيكون له ثقل على الساحة السياسية”.واردف زيباري قائلا” لا اعتقد ان هناك معارضة اختيارية في الحكومة المقبلة ولن تكون أي كتلة في المعارضة الا بعد فشل مفاوضات انضمامها للحكومة”، مشدداً “يجب ان نكون منصفين في قراءة الامور ونحن نتفق ان وجود المسؤولين والوزراء الكرد في الحكومات لم يكن لهم دور في حل المشاكل الموجودة او حتى إيصال صوت معاناة المواطنين في اقليم كردستان او ما حصل في كركوك”. واختتم زيباري حديثه “حتى الان لم نحسم مرشحنا لرئاسة الجمهورية ولم يحصل اي اعتراض على هذا الاستحقاق للاتحاد الديمقراطي الكردستاني، وايضاً لم يطرح نية حسم المنصب من الحزب الديمقراطي الكردستاني وسيكون المرشح شخصية مقبولة للجميع”.