صحيفة:الوفد الإيراني يجتمع اليوم مع الأطراف الشيعية لمناقشة تشكيل الحكومة القادمة

صحيفة:الوفد الإيراني يجتمع اليوم مع الأطراف الشيعية لمناقشة تشكيل الحكومة القادمة
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- قالت صحيفة “العربي الجديد” في تقرير لها الاربعاء 15 آب 2018 إن إيران بعثت وفداً رفيع المستوى إلى العراق سيعقد اجتماعاً مهما مع قيادات شيعية يخص ملف تشكيل الحكومة المقبلة، مشيرة في ذات الوقت إلى وجود مؤشرات لتغيير قريب وكبير بالسفارة الأميركية في بغداد. واوضحت الصحيفة في تقريرها أن “إيران بعثت بوفد رسمي إلى بغداد يضم ثلاث شخصيات بارزة في الملف العراقي، إلى العاصمة العراقية، بينهم الضابط في فيلق القدس الإيراني، كريم رضائي، الذي بات يعرف أخيراً بأنه أحد مساعدي قائد “فيلق القدس”، قاسم سليماني، في الملف العراقي، وذلك لبحث ملف تشكيل الحكومة العراقية، واللقاء بقيادات سياسية شيعية، ليس بينها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أو رئيس الحكومة، حيدر العبادي”.ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن “من المقرر أن تجتمع الأربعاء قيادات شيعية عدة في بغداد، بحضور وفد إيراني، بأنه رفيع المستوى، ويضم السفير الإيراني في بغداد، إيرج مسجدي، ومساعد لسليماني يدعى كريم رضائي أو حاج كريم، بالإضافة إلى شخصيتين بارزتين وصلتا إلى بغداد الثلاثاء 14 آب 2018”.وتابعت أن “الحوارات بين الكتل السياسية ما زالت مستمرة، في وقت يتفاءل بعضهم بقرب حلحلة بعض المسائل الخلافية، مع وصول الوفد الإيراني إلى بغداد وتجدد اللقاءات بين قادة الكتل السياسية المختلفة”.ونقلت الصحيفة عن القيادي في “ائتلاف دولة القانون”، فتاح الشيخ، قوله إنه “لم يتم التوصل إلى أي اتفاق بين الكتل حتى الآن، والسبب هو منصب رئيس الوزراء ومن يجب أن يتولّاه”.وأضاف “التأخير من الكتل الشيعية تقف خلفه عقدة منصب رئيس الوزراء، وإذا تجاوزتها سيكون هناك تأخير من السنة والأكراد. أعتقد أن ولادة حكومة ستأخذ وقتاً أطول من اللازم”.وأردف “لدينا الآن معسكران شيعيان، الأول مقتدى الصدر وعمار الحكيم وحيدر العبادي والثاني هادي العامري ونوري المالكي وباقي أطراف التحالف القديم، وهذا سبب كافٍ لتأخذ الحكومة وقتاً أطول بالتشكيل، وأعتقد أن حل عقدة من سيكون رئيساً للوزراء يعني حل الأزمة”.

وقال عضو تحالف القوى العراقية، محمد عبد الله، للصحيفة، إن “الكتل السنية الآن تتباحث بشأن مناصبها ومن سيتولاها، والكردية كذلك، والشيعية تبحث موضوع رئاسة الحكومة. أعتقد أن خداع الشارع بالحديث عن مناقشة برنامج الحكومة المقبلة غير أخلاقي، فالنقاش الآن على أسماء من يتولى المناصب الثلاثة، الحكومة والبرلمان والجمهورية”.وأكمل “إذا اتفقت الكتل فيما بينها، ستبدأ حينها مفاوضاتها مع الكتل الأخرى، وهذا بطبيعة الحال يعني عودة لمربع المحاصصة الطائفية”.

وتضيف الصحيفة أنه “في هذه الأثناء، تتسرّب معلومات من أوساط سياسية مقربة من الجانب الأميركي في المنطقة الخضراء عن وجود مؤشرات لتغيير قريب في السفارة الأميركية، تشمل السفير الأميركي في بغداد، دوغلاس سيليمان، ومسؤولين آخرين في الملف العراقي، وسط حديث عن أن التغييرات قد تطال المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي، بريت ماكغورك. ويدور الحديث عن عدم رضا إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن أداء الطاقم الأميركي في الملف العراقي، مع تعاظم الهيمنة الإيرانية على البلاد”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *