لقاء مرتقب بين الصدر والعامري لكشف أدلة بيع المناصب من قبل سنّة البناء

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء، عن لقاء قريب سيجمع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وزعيم تحالف الفتح هادي العامري، يهدف لما اسماها بالمصارحة حول بيع الوزارات بين الجانبين، وهو امر اشار له الصدر مسبقا.وافاد المصدر،  الذي طلب عدم الاشارة لاسمه، ان “خلال اليومين المقبلين سيكون هناك لقاء بين مقتدى الصدر وهادي العامري، والهدف منه المصارحة حول بيع الوزارات، بعد كشف الصدر ذلك في تغريدة له قبل يومين”.وأضاف المصدر، أن “الصدر يمتلك ادلة دامغة على عمليات بيع المناصب الوزارية، وخصوصا فيها يتعلق بحقيبة الدفاع، وسيقدم هذه الادلة بشكل مباشر الى العامري عند اجتماعه به”.واتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أعضاء في تحالف البناء الذي يضم رئيس حالف الفتح هادي العامري، ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي، بعقد “صفقات ضخمة” لبيع مناصب وزارية، لسياسيين من السنة المنضويين في التحالف.وقال الصدر عبر “تويتر”، إن “هناك صفقات ضخمة تُحاك بين بعض أعضاء (الفتح) وبعض أفراد (البناء) من سياسيي السنة، لشراء الوزارات بأموال ضخمة، وبدعم خارجي لا مثيل له”.من جانبه رد زعيم تحالف الفتح هادي العامري، على تغريدة الصدر بالطلب “ارسال المعلومات المتوفرة من اجل متابعتها بكل جدية مع القضاء”.يذكر ان تغريدة الصدر جاءت بعد ساعات قليلة من كشف مصدر سياسي مطلع، عن وجود صفقة سياسية لغرض تمرير فالح الفياض وزيراً للداخلية وسليم الجبوري وزيراً للدفاع.واضاف المصدر، ان “هناك اتفاقا وصفقة سياسية على عرض الفياض والجبوري على مجلس النواب للتصويت عليهم كوزراء لحقيبتي الداخلية والدفاع، ويبقى الامر بيد النواب، فأي شخصية تحصل اصوات وثقة البرلمان يكون وزيرا”.وبين المصدر أن “الصفقة هي بان يصوت نواب السنة على الفياض لكي يحصل اصواتا ويكسب الثقة، وفي المقابل تحالف البناء وحلفاءه يصوتون على الجبوري ايضا حتى يحصل على اصوات تؤهله ليكون وزيراً للدفاع”، مبينا ان “هذه الصفقة جاءت بسبب رفض تحالف سائرون للفياض والجبوري”.