الأسدي:اتحاد الكرة العراقي يسعى إلى تأسيس دائرة فنية عليا للتطوير بأشراف أجنبي

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد الاتحاد العراقي المركزي بكرة القدم ،اليوم الخميس،انه شرع بالتفاوض مع عدد من الخبرات الأجنبية التي تمتلك تجارب كبيرة في الإدارة الفنية ووضع الستراتيجيات المستقبلية واسهمت بارتقاء مستويات المدربين والنهوض بواقع اللعبة في دول اخرى، مبينا انه منفتح على جميع المدارس في العالم بغية اختيار الشخصية الاكاديمية التي ستقود البرامج التطويرية لكرتنا وإعادة هيكلة بعض اللجان وتفعيلها برؤية حديثة تتلاءم مع توصيات الفيفا الأخيرة.وقال علي الأسدي عضو لجنة اختيار ودراسة ملف المدير الفني الأجنبي لتطوير العمل الإداري في اتحاد الكرة بتصريحات صحفية :” ان  لجنته فاتحت خلال الايام الماضية بعض الكفاءات الأجنبية التي عملت في الإدارة الفنية والتطوير للاتحادات واندية عالمية من اجل تقديم رؤيتها وافكارها الخاصة بتحسين الواقع الكروي في العراق وانها ماضية في مفاتحة أسماء أخرى بشكل مباشر بعيداً عن أي وسيط او وكيل اعمال اما عن طريق الاتحادات الوطنية او بواسطة بريدهم الالكتروني وعنوانهم الخاص المعلن في المواقع المتخصصة”.وأضاف :”ان خلال اسابيع تسلمت لجنته الملفات والسير الذاتية للمدراء الفنيين الاوروبيين من اجل دراستها ومناقشتها بشكل عميق بغية التعاقد مع احدى الشخصيات المؤهلة ليكون مسؤولاً عن وضع الستراتيجيات المستقبلية وتقييم المدربين وأداء المشاركات الخارجية في الفترة المقبلة”.وشدد على :”ان اتحاد الكرة مصمم بشكل واضح على استقدام مدير فني أجنبي ليكون المسؤول الأول على تأسيس دائرة فنية عليا للتطوير ستشرف بشكل مباشر على المنتخبات الوطنية وتوحيد فلسفة اللعب والتطوير الفني لعمل المدربين عبر ورش العمل والمحاضرات ونشر اللعبة في جميع ارجاء العراق وتوسيع القاعدة الأساس التي تبدأ من اعمار 6-12 عاما وتعدد مصادر المواهب وإيجاد مسابقات مستمرة للفئات العمرية فضلا عن التنسيق بشكل موسع مع لجنة المسابقات لتنظيم آلية الدوري وتحديد مواعيد المباريات”. ونفى الاسدي:” ان يكون اتحاده قد اختار مدرسة تدريبية أوروبية واحدة معينة دون سواها من اجل الاستعانة بها لتطوير الواقع الكروي موضحا ان اتحاد اللعبة منفتح على جميع الاتحادات في العالم بغية اختيار الشخصية الاكاديمية التي ستقود البرامج التطويرية لرسم منهجية المنتخبات الوطنية وإعادة هيكلة بعض اللجان انسجاما مع تعليمات الاتحاد الاسيوي الأخيرة الذي حث جميع البلدان المنضوية تحت لوائه على ضرورة الإسراع بتعيين المدير الفني ليكون همزة الوصل بين الحداثة وإعادة التقييم علاوة على رفد المدربين والاداريين بأحدث التوصيات التي ينشرها الفيفا بين الحين والآخر لاسيما التي تتعلق بالدراسات الاكاديمية الموسعة بشأن أساليب اللعب والتدريب التي أحدثت الفارق في بطولتي كأس العالم او الامم الاوروبية” .