حزب الإسلامي التركماني يرفض شروط حزبي بارزاني وطالباني

 كركوك/شبكة أخبار العراق- عد الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق، الثلاثاء، زج كركوك في اتفاق الحزبين الكرديين (الديمقراطي والوطني) عودة لـ”فرض الأمر الواقع”، فيما رفض قرارهما حول المحافظة دون التشاور مع التركمان والعرب.وقال الامين العام للاتحاد جاسم محمد جعفر البياتي الامين العام في بيان، إن الاتفاق المعلن والدائر بين الحزبين الكرديين حول حكومة الإقليم ووزارة العدل الاتحادية وزج كركوك في هذه الاتفاقية دون التشاور مع المكونات الأخرى أمر خطير قد يدخل كركوك في مأزق جديد”، مشددا على أن “عهد فرض الأمر الواقع قد ولى في 16 تشرين الاول 2017، ولن يعود”.وأضاف البياتي، ان “كركوك لا يمكن إدارتها إلابالتوافق بين المكونات الثلاثة”، مطالبا “قادة الاتحاد الوطني صاحب النفوذ الكردي في كركوك أن يكون أكثر واقعيا وان لا يلجأ إلى أساليب قديمه فشلت وأدت الى فقدانه لكركوك ومناطق واسعة”، متساءلا بالقول: “لماذا تكررون الاخطاء والفشل وتتركون الحوار مع التركمان والعرب لإيجاد حلول لكركوك لتكون محافظة نموذجية عراقية مستقرة زاهرة بدلا زجها في مشروع خاسر”. وأشار الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق، الى أن “الكرد والعرب قد استلموا منصب المحافظ في كركوك، ولقد آن الأوان أن يستلمها التركمان”، معلنا رفض اتحاده لـ”فرض أي محافظ على كركوك دون الحوار والاتفاق بين المكونات الثلاثة إضافة الى كل المناصب الاخرى”.  وكان الحزبان الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيان قد وقعا، في وقت سابق من اليوم الاثنين، اتفاقية سياسية شاملة، بشكل رسمي، بـ”خصوص وضع كركوك وتمثيل الكرد في بغداد”.