مكتب المالكي ينفي سرقة تريليون دولار من قبل الحاج أبو إسراء ونجله أحمد ونسيبه أبو رحاب!

مكتب المالكي ينفي سرقة تريليون دولار من  قبل الحاج  أبو إسراء ونجله أحمد ونسيبه أبو رحاب!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- رد مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، السبت، على اتهامه بالتورط بصفقات فساد تتعلق بعقود عسكرية مع شركة امريكية.وذكر المكتب في بيان ، “إشارة إلى المزاعم التي تضمنها تقرير موقع ذا ديلي بيست المنشور بتاريخ 24 تموز 2019، وتحت عنوان (الصلات المشبوهة لجنرال متقاعد من الولايات المتحدة جعلها تمطر في العراق)، نود ان نوضح التالي:

1. قدر تعلق الأمر بمسؤولية نوري المالكي فإن مستشاره القانوني ينفي هذه المزاعم التي وردت في التقرير جملة ويؤكد  أن المالكي  وصهره أبو رحاب ونجله احمد لم يسرقون تريليون  دولار من قيمة العقود .

2. تكرار نشر التقرير لمرات عديدة في توقيتات متقاربة من دون وثيقة واحدة تدعم مزاعمه يوضح ان الهدف منه توريط شخصيات جهادية اسلامية  عراقية بملف العقوبات الامريكية، التي يبدو انها تستند إلى مبدأ احتكار القوة وفرض الوصاية الدولية على حكومات وشخصيات سياسية مستقلة.

3. نستغرب من وسائل الاعلام المحلية التي سارعت  في نشر هذه المزاعم المغلوطة، التي تتضمن استهدافا سياسيا مكشوفا ولاتستند إلى  اي مصدر رسمي أو مركز قانوني معروف، من دون أخذ تعليق من الطرف الآخر في القضية وفقا لأعراف مهنة الصحافة، علما ان مكتبنا مفتوح أمام الزملاء الصحفيين ولم نتردد يوما في الإجابة والمساعدة في اي معلومة.

وكان موقع “ديلي بيست”، الأميركي، قد قال الخميس (25 تموز 2019)، أن رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي، تورط مع صهره النائب الحالي حسين ابو رحاب ونجله احمد بسرقة تريليون دولار ، بصفقات فساد كبيرة، تتعلق بعقود عسكرية مع شركة امريكية.واشار الموقع في تقريره، الى شخصية بارزة في الجيش الأميركي، تتمثل بـ “اللفتنانت جنرال فرانك هيلميك” المتقاعد، والمعروف بلقب “الضابط الاستثنائي”، الذي منحه إياه ديفيد بترايوس، وهو بحسب التقرير، جنرال بارز عمل في العراق وغادر مع انسحاب القوات الاميركية عام 2011، ليعود إلى العراق بعد نحو عام لكن بمهام “سمسرة” هذه المرة. ويركز التقرير، على ما وصفها بـ “الصلات المشبوهة” للجنرال الأميركي مع قادة بارزين في الحكومة العراقية مثل رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي حسب زعمه، ومحيط دائرته الضيق، حيث يضع التحقيق تلك التعاملات المشبوهة في مرآة الصفقات الكبرى والعقود التي أبرمت “في الباطن”، حول موجودات القواعد العسكرية في العراق، حيث ترد أسماء معروفة  لشركات مثل: سوسي، وآفاق، وساليبورت، وشهد الشرق، وأماكن مثل: معسكر التاجي، وقاعدة بلد الجوية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *