الشابندر:عبد المهدي سيقضي على الجيش العراقي ويجعل العراق تحت ميليشيات الحشد

الشابندر:عبد المهدي سيقضي على الجيش العراقي ويجعل العراق تحت ميليشيات الحشد
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اتهمت مصادر مطلعة، اليوم الأحد، قياديين مقربين من إيران في الحشد الشعبي بالوقوف وراء إقصاء قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، مبيناً أن الهدف من ذلك هو المجيء بقائد موالٍ لطهران.واضافت، إن “قياديين اثنين في فصيلين من الحشد الشعبي مارسا ضغوطاً لتنحية الساعدي”.وبينت المصادر “الفكرة الأساسية هي إبعاد الساعدي والإتيان بشخصية مقربة من إيران، وبالتالي لن تعود قوات مكافحة الإرهاب عقبة على تلك الفصائل”.وأشارت إلى أن “القرار أثار تساؤلات حول عملية تطهير للقادة الأمنيين الذين يعتبرون مقربين من واشنطن”.وأثار قرار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، باستبعاد قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، غضباً في البلاد وسط علامات استفهام عن أسباب القرار.وإذ لم يشر الأمر الديواني إلى أسباب القرار، يرى مراقبون أنه نتيجة الانقسام الداخلي بين القوى والأحزاب النافذة، إلى جانب التدخل الخارجي في شؤون الأمن والدفاع، خصوصاً بين حليفتي العراقي الكبيرتين، الولايات المتحدة وإيران.من جهة ثانية، يرى البعض أن عملية استبعاد الساعدي، ليست إلا انتقاماً وتصفية حسابات داخلية.واعتبر السياسي غالب الشابندر، أن قرار عبد المهدي هو “آخر طعنة في صدر العراق وبداية للقضاء على الجيش العراقي وتسليمه لقيادات الحشد الشعبي والفصائل المسلحة”.وأضاف “عبد المهدي مزق العراق وتحول الى معول يهدم بلاد الرافدين”.وللساعدي صولات وجولات على الجبهات خلال عمليات القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، فقد قاد عمليات تحرير بيجي وتكريت في العام 2015، ثم معارك الفلوجة في العام 2016، حين سطع نجمه.ومطلع العام 2017، تم تعيينه قائدا لعمليات تحرير مدينة الموصل، ويصفه كثيرون بأنه “أيقونة النصر”.ونجا الساعدي من محاولات اغتيال عدة، بسيارات مفخخة أو عبر عمليات قنص منفردة، وذلك أثناء قيادته للمعارك ضد تنظيم داعش.وبعد القرار، دعا ناشطون إلى تنظيم تظاهرات مناهضة له في بغداد والبصرة والموصل، التي لم تزح حتى اليوم الستارة عن تمثال للساعدي أقيم بمبادرة من بعض انصاره في المدينة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *