مصدر:الكتل الكردية والسنّية ابلغت علاوي بفرض حصتها في الحكومة

مصدر:الكتل الكردية والسنّية ابلغت علاوي بفرض حصتها في الحكومة
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف مقرب من رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، الخميس، إن القوى العربية السنية والكردية ككل، ترفض فكرة التنازل عما تصفه باستحقاقها الانتخابي، لناحية تسمية الوزراء في الحكومة الجديدة. بالمقابل تنازلت كتل شيعية عدة عن حصصها من المناصب الوزارية، استجابة لرغبة الشارع.وقال السياسي المقرب من علاوي، إن “القوى السياسية العربية السنية والكردية أبلغت علاوي، أمس الأربعاء ومساء أول من أمس الثلاثاء، وبشكل واضح، أنها تريد حصتها في الحكومة الجديدة، وفق الاستحقاق الانتخابي عام 2018، ولوحت بأنها لن تصوّت على حكومة لا تتوفر فيها مستحقاتها الانتخابية، متذرعةً بأنّ تكليف علاوي بتشكيل الحكومة جرى اعتماداً على المحاصصة من الأساس”.وأضاف، أن “علاوي لم يبلغ القوى السياسية السنية والكردية رفض موقفها أو قبوله، فهو ما زال في حوارات أولية معها”.وكشف المصدر المقرب، أن “قوى شيعية رئيسية تنازلت عن استحقاقها، لكن المطالبين بحصصهم الوزارية يصفون ذلك بالخديعة، ويقولون إنه ستتم تسمية وزراء من ترشيحات الكتل من دون أن يكون هناك إعلان أو تبنٍّ لذلك، على غرار ما حدث في حكومة (رئيس الوزراء المستقيل عادل) عبد المهدي السابقة”.ولفت إلى أنّ “تيار الحكمة، بزعامة عمار الحكيم، طالب، بشكل واضح، علاوي بحقيبة وزارة النفط ورفض إعطائه أي حقيبة أخرى، في حين أن ائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، يرفض أي حوار أو مشاركة في الحكومة المقبلة، وكذلك ائتلاف الوطنية، بزعامة إياد علاوي، وأيضاً ائتلاف النصر، بزعامة حيدر العبادي”، مشيراً إلى أنّ “كتلتي سائرون، وبدر، هما حالياً أبرز الداعمين لعلاوي”.ولفت إلى، أن “علاوي أكد استعداده لتقديم اعتذاره عن التكليف في حال فشل في الوصول إلى حلول مع القوى السياسية، ولم تسمح له هذه الأخيرة بتقديم حكومة حقيقية لا مجلس إدارة شركة مساهمة”.وبين، أن “تمرير حكومة علاوي في البرلمان ما زال أيضاً غير مؤكد، بسبب انعدام الثقة بين مختلف الكتل، والخوف أيضاً من أن تكون الحكومة بمرمى الشارع الرافض للتكليف من أساسه”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *