حزب طالباني:حزب بارزاني لايحترم الشراكة والمناصب الأمنية والاقتصادية في الإقليم تحت سيطرته
آخر تحديث:
السليمانية/شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، اليوم الثلاثاء، أن اتفاق تشكيل حكومة الاقليم بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، كان ينص على الشراكة في الإدارة بمختلف القطاعات.وقال غياث سورجي، في حديث صحفي، إن “القطاعات الحيوية والحساسة ومنها الأمنية والاقتصادية وقطاع الطاقة تدار حصرا من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، ولاوجود لتمثيلنا في تلك الأجهزة”.وأضاف سورجي، أنه “لابد من تنفيذ اتفاق الشراكة بكل حذافيره بحيث تكون هنالك شراكة حقيقية، لأن الاتحاد الوطني حزب جماهيري ولديه شعبية كبيرة وله نفوذ واسع في الإقليم، ويجب أن تكون الإدارة بالتفاهم”.وأشار عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، إلى أن “هنالك قطاعات بالكامل ليس فيها تمثيل للاتحاد، ومنها وزارة الثروات الطبيعية، ونحن ليست لدينا مشكلة من اختيار وزير جديد، لكن يجب إشراكنا في إدارة الملف النفطي”.وأعلن برلمان إقليم كردستان تحديد جلسة يوم غد الأربعاء للتصويت على اختيار مرشح رئيس الحكومة لوزارة الثروات الطبيعي، كمال أتروشي.وتحدث عضو برلمان إقليم كردستان، عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، سيروان حسن، الاثنين (4 كانون الثاني 2021)، عن اسباب ترشيح وزير جديد للثروات الطبيعية في الإقليم.وقال حسن في حديث صحفي، إن “اختيار وزير جديد لادارة الثروات الطبيعية بالاقليم، لا علاقة له بالمفاوضات مع بغداد بشأن تسليم النفط لشركة سومو، وهو إجراء طبيعي لإدارة الملف النفطي داخل الإقليم”.وأضاف أن “الترشيح جاء بناء على اختيار شخصية تتمتع بالكفاءة والمهنية، ولديها خبرة عالية لإدارة هذا الملف، خاصة في المرحلة الحالية التي تتزامن مع الأزمة الاقتصادية الكبرى التي يمر بها الإقليم، نتيجة لانخفاض أسعار النفط”.وأشار إلى أن “رئيس حكومة كردستان هو من كان يتولى إدارة الملف النفطي، والآن جاء ترشيح وزير جديد للقيام باصلاحات كبيرة تخدم الواقع الاقتصادي في الاقليم”.