مصدر سياسي:وزارة الداخلية نقطة الخلاف الأساسية بين التيار الصدري والإطار
آخر تحديث:
بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، الاحد، أن أسباب توقف المفاوضات بين الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية تكمن في التقاطع بين الطرفين حول خمس نقاط خلافية بينهما، فيما أشار مصدر آخر إلى أن هناك “مفاجأة” سيتم الاعلان عنها قبيل جلسة تسمية رئيس الجمهورية.واوضح المصدر ، إن “تعثر او توقف المفاوضات بين الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية ممثلة بزعيمها مقتدى الصدر يعود لاختلاف الطرفين على خمس نقاط حيث ان الكتلة الصدرية قدمت للإطار 12 فقرة كشرط للتحالف واغلبها حظيت بموافقة الإطار”.وأشار إلى أن “الإطار قدم بدوره ورقة تتضمن 17 فقرة، تقاطع الجانبان على خمس منها من بينها عدم المساس بالحشد الشعبي او إعادة هيكلته، وشطر الاطار التنسيقي بمعنى استقطاب جزء من الاطار وليس ككل، وايضا تقسيم الاستحقاق الوزاري بين الجانبين بالتساوي اي ان للبيت الشيعي 12 وزارة الى جانب رئاسة الوزراء فيما تطمح الكتلة الصدرية لسبع وزارات بما فيها وزارة الداخلية والاخيرة تعد نقطة الخلاف الاساسية فضلا عن منصب رئاسة الوزراء، ومحاربة الفساد بعيدا عن الاستهداف الشخصي وايكال الامر للقضاء للبت في ذلك”.في المقابل كشف مصدر مطلع على الحراك في الحنانة مقر اقامة الصدر في محافظة النجف، ان “زعيم التيار الصدري يصرّ على مرشحه لرئاسة الحكومة (جعفر الصدر) بضمانة تمريره من قبل الاغلبية (الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني، تحالف السيادة بزعامة خميس الخنجر، جزء من الاطار، ونواب مستقلون)”.واشار الى ان “هناك مفاجأة سيتم الاعلان عنها قبيل انعقاد جلسة البرلمان لتسمية رئيس الجمهورية”.