السوداني يعرض للصومال “خبرة” العراق في مكافحة الإرهاب والفساد

السوداني يعرض للصومال  “خبرة” العراق في مكافحة الإرهاب والفساد
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، إن العراق يمتلك معلومات وخبرة في مجال مكافحة الإرهاب وتعقب مجاميعه، فيما أبدى رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، رغبة بلاده في الاستفادة من خبرات العراق في هذا المجال.وذكر مكتب السوداني في بيان ، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل اليوم السبت، رئيس الوزراء بجمهورية الصومال الفدرالية حمزة عبدي بري والوفد المرافق له، حيث أقام مراسم استقبال رسمية لرئيس الوزراء الضيف في القصر الحكومي بالعاصمة بغداد، تخللها عزف النشيد الوطني لكلا البلدين”.وأضاف أن “اللقاء شهد بحث العلاقات الثنائية ومناقشة عدد من الملفات التي تتعلق بالتعاون الاقتصادي والامني، فضلا عن البحث في عدد من القضايا على المستوى الإقليمي والدولي ذات الاهتمام المشترك”.وعبر السوداني عن ترحيبه بنظيره الصومالي، مؤكدا “استعداد الحكومة للتعاون مع دولة الصومال في مجالات عدة، حيث ينعم العراق اليوم بالاستقرار الذي تحقق بعد اندحار الإرهاب بجهود القوات الأمنية، وكذلك بوحدة الشعب العراقي بجميع اطيافه والتي كانت عاملا حاسما لتحقيق النصر”، مشيرا الى أن “القوات المسلحة مستمرة في ملاحقة فلول عصابات داعش الإرهابية المهزومة”.وبين السوداني أن “العراق بات اليوم يمتلك معلومات وخبرة ودراية في مجال مقارعة الإرهاب وتعقب مجاميعه، وهو مستعد للتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة للمساعدة في محاربته”، لافتاً إلى “الخطر الكبير الذي يشكله الإرهاب أينما وجد، وأن من مصلحة الشعوب والدول التعاون في مكافحته وعدم التهاون إزاء ما يشكله من تهديد وزعزعة للاستقرار”.من جانبه، أعرب بري عن “تقديره وامتنانه لحفاوة الاستقبال، ورغبة بلاده في الاستفادة من خبرات العراق في مجال محاربة الإرهاب، وكذلك في مجال التعاون الاقتصادي حيث تمتلك الصومال ثروات طبيعية لم يتم استغلالها”.ووفقاً للبيان فإن “اللقاء تطرق إلى العدوان المتواصل على غزة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية تتطلب من المجتمع الدولي التعامل بجدية لإيقاف العدوان الغاشم، واغاثة شعبنا الفلسطيني المحاصر في غزة، وضروة تضافر جهود الدول العربية والإسلامية للضغط في سبيل وقف آلة القتل الممنهج للفلسطينيين”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *