بغداد/شبكة أخبار العراق- رجح النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان استمرار الأزمات السياسية إلى ما بعد انتخابات مجلس النواب المقبلة 2014 .ويشهد العراق أزمات سياسية عديدة بين الكتل السياسية فضلا عن وجود ملفات عالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان في ظل خروقات أمنية تشهدها البلاد بين فترة وأخرى .وقال عثمان في تصريح صحفي له اليوم: ان ” الأزمات ستستمر إلى ما بعد الانتخابات المقبلة وقد تكثر إذا لا يوجد حل لها وإذا لم تحل ستكون الأمور أسوء فلا نجد أي جهد للحل من قبل أي طرف سياسي وكانما العراق ليس بلدهم . بحسب قوله .وأضاف ان ” جميع الكتل اليوم مقصرة ولانجد جهدا جديا وإرادة وتصميما لحل المشاكل عبر الحوار والاجتماعات والمكاشفة وهذا الحال أيضا بين الإقليم والمركز وما يعقد من اجتماعات هي مجاملات وكل ما يقال هو مجرد كلام للإعلام لا يؤدي الى أي نتيجة لأنهم لم يجلسوا لفتح المشاكل ومناقشتها وحلها “.وأعرب عثمان عن ” استغرابه لعدم حل الأزمات لاسيما بعد خروج القوات الأمريكية من العراق عام 2011 فكان المفروض من القوى السياسية العراقية ان تتفق وتتفاهم لكنها لم تفعل شيء وكذلك الحال بعد الخروج من الفصل السابع لم تفعل شيئا والبلد اليوم بوضع سيء ويسوء والوضع الأمني متدهور أخرها استهداف المقاهي والملاعب الرياضية فهل يوجد هناك بلد هكذا في العالم !؟”.وقال ” لابد من عقد جلسات عمل وفتح الملفات وإذا كانت هناك إرادة جدية وتصميم فالمشاكل ستحل بسهولة ولكن نرى كل طرف متمسكا برأيه وكأنه هو الصحيح وهذه مصيبة الساسة في العراق “.وتشهد العملية السياسية والعلاقة بين الكتل تأزما واضحاً بسبب استمرار الخلافات السياسية وتطورت الى خروج تظاهرات في عدد من المحافظات للمطالبة بإقرار وإلغاء عدة قوانين منها العفو العام وإلغاء قانون المساءلة والعدالة والإفراج عن المعتقلات من النساء وغيرها .
محمود عثمان:الازمات السياسية ستستمر ما بعد الدورة البرلمانية القادمة
آخر تحديث: