بغداد: شبكة اخبارالعراق- أكد الحزب الاسلامي العراقي ان ما حصل في مصر يوم 30 حزيران هو انقلاب صارخ على الديمقراطية، مبدياً قلقه من التطورات التي تمر بها مصر، ومبيناً ان تصحيح الأخطاء يتم عبر الانتخابات والديمقراطية.وقال الحزب في بيان له ، ان”ما حصل يوم 30 حزيران انقلاب صارخ على الديمقراطية وعودة إلى الوراء ومحاولة لإجهاض ثورة مصر المباركة”، موضحاً انه “نتاج عمل متواصل من تعزيز الكراهية وتشويه الصورة التي رسمتها قنوات فضائية ومنابر إعلامية مارست دوراً سلبياً وتنكرت لرسالة الإعلام النبيلة”.وأبدى قلقه “للتطورات الأخيرة التي تمر بها الشقيقة مصر”، منبهاً إلى أن “الحفاظ على السلم الأهلي وصون دماء أبنائها أولوية لا يمكن التفريط بها”.وأضاف البيان ان “الرئيس مرسي جاء عبر الإرادة الشعبية وصناديق الاقتراع التي عبرت عن تأييد المصريين له ولبرنامجه، وبالتالي فلا يمكن التنكر لتلك الحقيقة أو القفز عليها تحت أي ذريعة كانت”، مبيناً انه “إذا وقعت أخطاء هنا وهناك فلا يمكن القبول بتصحيحها عبر الدبابات والمدرعات وإلغاء شرعية الرئيس المنتخب وإنما عبر الانتخابات والمسيرة الديمقراطية التي ليس فيها اعتداء أو مخالفة للدستور”.ودعا “جميع الأطراف إلى تصحيح ما حصل وإعادة الأمور إلى نصابها وترك الحرية للشعب للتعبير عن مواقفه دون تضييق أو اكره فذلك لن يصب في مصلحة الوطن الذي بدأ يشتعل للأسف بنيران خصومه”.والحزب الاسلامي العراقي الذي تأسس عام 1962 هو الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين في العراق
الحزب الإسلامي العراقي يصف ما حدث في مصر ” بلانقلاب على الديمقراطية “
آخر تحديث: