لا نريد برلمان يشبه ( الأمم المتحدة ) من كثرة الجنسيات الأجنبية ؟ الانتخابات المقبلة .. لا نريد استغفالنا من جديد !
آخر تحديث:
بقلم:د. خالد القرة غولي
اقترب موعد الانتخابات العراقية في ( 11 – 11 – 2025 ) وكل عراقي شريف يطرح السؤال الجوهري : هل سنُستَغفل من جديد؟ لقد مرت سنوات ثقيلة ( 20 ) عاماً دخل فيها إلى مجالس المحافظات والبرلمان أشخاص لا كفاءة لهم ، لا ماضٍ نزيه ، لا رؤية وطنية.. جاءوا فقط لأنهم أدوات طيعة لأحزابهم، أو لأنهم مدعومون من الخارج. – أغلبهم لم يخدموا الوطن .. بل خدموا امتيازاتهم ؟ اجتماعاتهم الأولى كانت لبحث الرواتب والحمايات والامتيازات، وليس هموم الناس. – واليوم : هناك فرصة للتصحيح ، ولكن فقط إن وعى الناخب العراقي خطورة المرحلة : – نطالب بـ: – كشف جنسية كل مرشح ، ومنع مزدوجي الجنسية من خوض الانتخابات. – معرفة إن كان المرشح يعيش في العراق ، أم يدير حملته من خارج الحدود. – التأكد من عدم انتمائه لأي ميليشيا أو حزب متطرف. – دعم القوائم الوطنية المستقلة فقط، لا واجهات الأحزاب القديمة , = نريد أن نرى الصابئي والمسيحي والايزيدي والتركماني في قوائم تمثّلهم بصدق، لا تُقصيهم كما حصل في السابق , – لا نريد برلمان يشبه ( الأمم المتحدة ) من كثرة الجنسيات الأجنبية ! = نقطة أخيرة : – تتركوا أصواتكم لمن خذلكم سابقًا , – لا تكرّروا الأخطاء. – ولا تبيعوا الوطن لمن لا يعتبر العراق وطنًا ! – الانتخابات_العراقية – صوتك_أمانة -برلمان_عراقي_لا_دولي -لا_للمجنسين -مع_العراق_فقط والى الله ترجع الأمور وبه نستعين واليه المصير