الكويت: شبكة اخبار العراق-حصل ليبراليون ومرشحون من بعض من أكثر القبائل تهميشا في الكويت على مقاعد في مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) الذي ربما يكون أكثر تعاونا مع الأسرة الحاكمة بعد أن قاطعت المعارضة الإسلامية والشعبوية الانتخابات.والانتخابات التي جرت يوم السبت هي السادسة التي تجري في الكويت منذ عام 2006 في البلاد حيث أدى السجال السياسي والبيروقراطية إلى تعطيل الأغلبية العظمى من المبادرات في خطة التنمية الاقتصادية وحجمها 30 مليار دينار (105 مليارات دولار) والتي أعلنت عام 2010.ولدى الكويت أكثر الأنظمة السياسية انفتاحا في منطقة دول الخليج العربية لكن مجلس الأمة تم حله بشكل متكرر بسبب نزاعات حول الإجراءات أو لتحديه الحكومة التي يتولى فيها أفراد أسرة آل صباح الحاكمة أكبر المناصب.وقال كريستيان أولريكسون من معهد بيكر للسياسة العامة ومقره واشنطن “العدد الكبير من النواب الجدد يعطي أملا في أن يجد مجلس الأمة بعد حصوله على دعم شعبي اكبر طريقة لتحسين العلاقات مع الحكومة” في إشارة إلى ارتفاع نسبة الإقبال 12 في المئة عن آخر انتخابات.وأضاف “هذه الزيادة في نسبة الإقبال… تشير إلى أن الكثير من الكويتيين مستعدون لوضع الماضي القريب وراءهم وللمضي قدما.”وما زالت نسبة الإقبال في الانتخابات التي اجريت في نهار رمضان أقل من عدة انتخابات قبل 2012 عندما بلغت نسبة المشاركة نحو 60 في المئة.وشهدت الكويت احتجاجات في الشوارع خلال العامين المنصرمين وبينها احتجاجات بسبب تغييرات في نظام الانتخابات لكن نظام الرعاية الاجتماعية والتقبل النسبي للمعارضة ساعد على حمايتها من اضطرابات شهدتها دول عربية أخرى قامت بها انتفاضات شعبية.وشكا ناخبون من قلة التنمية في الكويت وهي بلد به أحد أكبر نصيب للفرد من الدخل القومي في العالم.وقال عيسى الكندري وهو من النواب الجدد في إشارة للحكومة والبرلمان إن البلاد تعاني من تدهور الخدمات ونحتاج لمداواة الجراح لبدء مرحلة جديدة مع تعاون حقيقي بين السلطتين
ليبراليون وقبائل صغيرة يفوزون في انتخابات بعد مقاطعة المعارضة
آخر تحديث: