دعوات لتسليح العشائر في ديالى للحد من الاحتقان الطائفي

بعقوبة: شبكة اخبار العراق-دعا القيادي في الحزب الاسلامي العراقي مطشر السامرائي رئيس الوزراء نوري المالكي إلى تسليح العشائر للحد من الإحتقان الطائفي وإيقاف حالات التهجير التي شهدتها مناطق متفرقة من محافظة ديالى، فيما حمل محافظها عمر الحميري جهات سياسية لم يسمها مسؤولية زعزعة الإستقرار الأمني في المدينة. وأضاف السامرائي مخاطبا المالكي قائلا: ” إذا انت غير قادر على إطفاء الفتنة، في محافظة ديالى فإن الحل بتسليح العشائر وانا متاكد الشيعي لا يريد القضاء على السني وبالعكس، وهناك من يريد الفتنة بالتفجير المتبادل للجوامع والحسينيات”. من جانبه حمل محافظ ديالى عمر الحميري بعض الجهات السياسية مسؤولية تهديد السلم الأهلي وإثارة النعرات الطائفية بين أبناء المحافظة، وقال: “يحاول بعض السياسيين في محافظة ديالى زعزعة الأمن والإستقرار، وجعل المناطق احادية المذهب، من اجل خلق الخندق الطائفي وبث الفرقة بين أبناء المحافظة وتهديد السلم الاهلي”. نائب رئيس لجنة شؤون العشائر في مجلس النواب محمد الصيهود دعا من جانبه، إلى إعتماد الدستور في تحديد تعامل الأوساط العشائرية مع القضايا السياسية والامنية، وأكد ان “المادة (45 ) من الدستور العراقي تشير إلى إن العشائر اجتماعية مهمة، الضروري دعمها لكي تاخذ دورها في دعم العملية السياسية والنظام الديمقراطي والاجهزة الامنية”.وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت رفضها للتعامل مع اية جهة خارج نطاق القوات المسلحة ومجالس الإسناد العشائرية المعروفة بالصحوات، وسبق لها ان قدمت مشروع قانون حصر السلاح بيد الدولة، لكن مجلس النواب لم يقره حتى الان.