بغداد/ شبكة أخبار العراق- بينما المالكي والخزاعي ونصير العاني وقادة حزب طالباني يتكتمون على موت طالباني لاسباسب سياسية نفعية ..فجر زعيم التيار الصدري قنبلة من العيار الثقيل بدعوته تشكيل وفد لزيارة الرئيس طالباني في مشفاه الألماني، والوقوف على حالته الصحية، فيما أعتبر محللون ومراقبون سياسيون، الدعوة التي أطلقها مقتدى الصدر، ضربة سياسية تسجل لصالح الصدر، وتسبب إحراجاً كبيراً لقيادات حزب طالباني وحزب الدعوة الحاكم ، التي تضرب طوقاً من الكتمان على وضعه الصحي، رغم ان التسريبات الإعلامية كلها تشير إلى وفاة طالباني سريرياً منذ شهور.ونقلت صحيفة (الشرق الاوسط) اللندنية، عن مصدر كردي مقرب من حزب جلال طالباني، أن هذه الدعوة ستحرج قيادات حزب الاتحاد الوطني إحراجا شديدا، ومن شأنها أن تعيد مسألة خلو منصب طالباني إلى الواجهة السياسية مرة أخرى.ووصف المصدر الكردي، دعوة الصدر بـ(الذكية) واعتبرها خطوة موفقة من الزعيم الشيعي للأكراد وخاصة لقيادة الاتحاد الوطني التي عجزت لحد الآن بترشيح أحد أعضائها لإشغال المنصب الخالي ببغداد. وأشار المصدر الكردي ان مشاعر الحسد والغيرة والخلافات الشخصية ما زالت تحول لحد الآن على التقدم بمرشح للمنصب، رغم أن الدكتور برهم صالح، حسب رأي المصدر، هو الأكثر تأهلا وأحقية لإشغال هذا المنصب، لكنه يصطدم للأسف بمشاعر الحسد من زملائه القياديين الذين تركوا هذا المنصب خاليا من دون أي وجه حق، ويجب أن لا ننسى بأن هذا المنصب مهم جدا للكرد ولا يجوز لقيادات الاتحاد الوطني أن تفرط به بتغليب مصالحها الذاتية على مصلحة الشعب العليا.وختم القيادي الكردي تصريحه بالقول ان هناك أشخاص مقربون من طالباني لهم مصلحة أو مآرب خاصة في إخفاء حقيقة أوضاعه الصحية عن الناس، وخاصة عن أعضاء حزبه والمالكي والخزاعي ونصير العاني ، وإلا ليس هناك أي معنى لهذا التكتم الشديد على صحة رئيس جمهورية العراق.
بعد دعوة الصدر..الاعلان قريبا عن وفاة طالباني !
آخر تحديث: