صور عن الفيدو الاصلي للامريكان والفيديو المفبرك في وادي حوران

شبكة اخبار العراق :أكتشفت مصادر امنية دولية  ان الفيلم الذي سلمته وزارة الدفاع  العراقية لقناة العراقية وبثته يوم أمس الثلاثاء عن “قصف معسكر للقاعدة في  وادي حوران ومقتل قائد الفرقة السابعة ” هو فيديو مفبرك ويعود اصلاً الى فيديو كانت قد  بثته القوات الامريكية لقصفها حركة طالبان بافغانستان بطائرة بدون طيار . وكانت القوات الامريكية قد بثت الشريط في شهر آب عام 2012 ومدون رابط الفيديو على اليوتيوب بذلك التاريخ !والعراق لا  يملك طائرات تصوير جوي بهذه التقنية بل ان من يمتلكها  هي أما “طائرات بدون  طيار” والتي تتواجد واحدة منها في قاعدة عين الاسد (حديثة) بالانبار والتي يتم  التحكم بها من مركز رئيسي في قاعدة جوية أمريكية بالولايات المتحدة وترفض  أمريكا تسليمها للقوة الجوية العراقية خشية أن تتطلع عليها طهران ويتم  معرفة أسرار طرق أكتشافها أو الدخول على منظومتها الالكترونية لتغيير  مساراتها , او يتم ذلك من خلال استخدام طائرة ” Lockhead C130 Hercules ” .وطائرة لوكهيد إيه سي-130 هي طائرة مسلحة ثقيلة  موجهة للهجوم الأرضى. كانت شركة لوكهيد مارتن مسئولة عن بناء هيكل  الطائرة، بينما كانت شركة بوينج تتولى تحويلها لطائرة مسلحة وتتولى الدعم  أيضا. الطائرة هي تعديل لطائرة النقل C130 Hercules , وهي مُستخدمة بشكل رئيسي من قِبل القوات الجوية الأمريكية, وهي مزودة  بأربع محركات توربينية.تتسلح الطائرة برشاشة غاتلينغ (Gatling gun) عيار 20مم ومدافع هاوتزر عيار  105مم. يتكون طاقمها من 12 أو 13 عنصر منهم 5 ضباط (2 من الطيارين وملاح  وضابط الحرب الإلكترونية وآخر لمكافحة النيران) والأفراد المجندين (مهندس  طيران، ومشغلي الإلكترونيات والمدفعية الجوية).وصرح العميد مدير الاعلام بوزارة الدفاع ان توزيع الافلام الفديوية لكل وسائل الاعلام يكون بلا  استثناء أو تمييز وحسب توجيهات المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع , و أضاف : بأن على  الذين يدعون ان هذه النشاطات تظهر على قناة واحده دون غيرها فليتابعوا باقي  القنوات الفضائية التي تبث الخبر في آن واحد.وقال في بيانه الذي  تلقت وكالة الاستقلال للاخبار نسخة منه ان الوزراة غير مسؤولة عن بعض مكاتب  الفضائيات التي لا تأتي لإستلام انشطتها الاعلامية بسبب عدم الاجابة على  الهواتف المخصصة لمراسليها , و نتمنى توخي الدقه عند اتهام اعلام الوزراة  بغير وجه حق مستقبلاً.ومن جهةٍ اٌخرى دعا تنظيم القاعدة عناصره بعدم استخدام ” السيارات  المصفحة السبعة والعشرين ” العائدة لوزارة الداخلية العراقية والتي كانت تثار شكوك حول إفتقاد التريلات الثلاثة التي كانت تحملها لأي حماية أو مُرافَقة عسكرية , والتي كان تنظيم القاعدة قد إستولى عليها  في منطقة طيربيل . وأشار تنظيم القاعدة أن سبب التحذير الموجه لعناصرهِ يعود لوجود أنظمة GPS التي تُسهل عملية رصد تلك السيارات عبر الاقمار الصناعية .