بغداد: شبكة اخبار العراق_بدأت حكومة المالكي عمليات عسكرية واسعة ضد ما اسمته بالمجاميع الارهابية وعلى وقربة من الحدود العراقية السورية .. ويرى كثيرون ان هذه العمليات اكثر ما تكون للدعاية على امتلاك القوة والتمهيد للانتخابات ومن ثم تصفية حسابات سياسية مع ساحات الاعتصام هناك فقد قال الناطق الرسمي باسم التحالف الكوردستاني النائب مؤيد الطيب اليوم ، إن “كل عراقي ايا كان يفسح المجال امام تنظيم داعش الارهابي فهو خائن ومجرم بحق الشعب العراقي”، مبينا أن “تنظيم القاعدة منهجها الوحيد هو قتل العراقيين بشتى الوسائل”.واضاف الطيب، أن “اية جهة عراقية تساعد على تثبيت اقدام تنظيم داعش الارهابي في مناطق العراق فهي خائنة للبلاد”، مؤكدا دعمه لـ”العمليات العسكرية التي تنفذها القوات الامنية لإنهاء تواجد العناصر الارهابية”.واعلنت قيادة عمليات سامراء، الخميس، عن تنفيذ عملية عسكرية بالتزامن مع التي تجري في صحراء الأنبار غربي العراق لمطاردة فلول تنظيم ما يسمى تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام”، ما يعرف اختصاراً بـ”داعش”.وقال قائد العمليات الفريق الركن صباح الفتلاوي في بيان له اليوم : إن قيادة عمليات سامراء استنفرت جميع إمكانياتها العسكرية وتجري حاليا عمليات أمنية في جزيرة سامراء، وجلام سامراء، والمناطق المحيطة بمدخل سامراء من جهة العاصمة بغداد.وأضاف الفتلاوي أن “العملية العسكرية التي تنفذها عمليات سامراء تأتي في إطار التوجيهات التي أطلقها القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي لملاحقة زمر التكفير والإرهاب، وهي امتداد للعمليات العسكرية الجارية في صحراء الأنبار”.وتابع أن “حصيلة العمليات العسكرية الجارية ستعلن رسميا بعد الانتهاء من جميع تفاصيلها لدواع أمنية خاصة بسير التحقيقات”.وكان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قد اعلن قبل ايام عن بدء عمليات امنية واسعة في صحراء الانبار بمختلف صنوف الأجهزة الأمنية لملاحقة أعضاء تنظيم القاعدة، اطلق عليها تسمية ثأر قائد الفرقة السابعة محمد الكروي الذي قتل ومعه مجموعة من الضباط والجنود اثناء مطاردته عدداً من عناصر تنظيم القاعدة.وتشن قوات قتالية مدعومة بغطاء جوي منذ ايام عملية عسكرية واسعة في المناطق الصحراوية من الانبار امتدادا للحدود السورية والاردنية ضد معاقل تنظيم بعد مقتل عدد من القادة العسكريين.وطالبت النائب عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف اليوم ، قوات الجيش التي تنفذ حالياً عملية أمنية ضد المجاميع الإرهابية بإعدام عناصر تنظيم القاعدة و[داعش] ميدانياً بدلاً من الإحتفاظ بهم كسجناء، للحيلولة دون مطالبة حكومات الدول التي جاؤوا منها بتسليمهم لها أو محاولة بقية المسلحين تهريبهم من السجون.وقالت نصيف في بيان لها اليوم : الأجدر بقواتنا المسلحة التي تخوض حاليا حرباً طاحنة ضد تنظيم القاعدة و[داعش] والمجاميع الإرهابية في غرب العراق،أن تقوم بإعدام من تتمكن من القاء القبض عليهم في ساحة القتال، بدلا من احتجازهم وإلقائهم في السجون بانتظار محاكمتهم، وذلك تلافيا لقيام حكومات الدول التي جاؤوا منها بالضغط على العراق لتسليمهم اليها، أو محاولة بقية الإرهابيين مستقبلا تهريبهم من السجون، أو قيام أحد المدعين بحقوق الإنسان بالمطالبة بإطلاق سراح هؤلاء القتلة بحجة أن احتجازهم انتهاك لحقوق الانسان. ووصف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي اليوم ، عمليات ثأر الشهيد محمد متأخرة لكنها في الطريق الصحيح،متوقعا ان تسهم تلك العمليات بكسر شوكت القاعدة في العراق.وقال الزاملي في بيانله اليوم : ان عمليات ثأر الشهيد قائد الفرقة السابعة محمد الكروي التي تنفذها حاليا القوات الامنية العراقية جاءت متأخرة كون العدو كان متواجد طيلة الشهور الماضية في تلك المناطق وكان الاحرى من القوات الامنية ان تسحقها وتمنع عودتها ، مشيرا الى ان تنفذ هذه العمليات تسير في طريق صحيح وذات ابعاد امنية جيدة، لافتا الى ان لجنة الامن والدفاع النيابية تدعم تلك العمليات بكل قوة.وأضاف: ان تنفيذ هذه العمليات النوعية في صحراء الانبار سيكون له تاثير على الاستقرار الامني في العاصمة بغداد ومحافظات صلاح الدين والانبار نينوى بعد ضرب جميع اوكار القاعدة في وادي حوران والجزيرة،مشيرا الى ان على ابناء الانبار مساندة تلك القوات من اجل امنهم وامانهم.وشهدت الايام الماضية استشهاد ضباط وقادة في الجيش العراقي بينهم قائد الفرقة السابعة الفريق الركن محمد الكروي في عمليات تنفذها القوات الامنية في وادي حوران والجزيرة بالانبار منذ اربعة أيام، فيما أمهل القائد العام للقوات المسلحة المعتصمين في الانبار ‘مدة قليلة’ لإخلاء الساحات .وافاد مصدر عسكري في محافظة الأنبار، الخميس، بأن قوات الجيش وسعت عملياتها العسكرية في صحراء الانبار باتجاه محافظة نينوى، مشيرا الى أن توسيع العمليات يتم بالتنسيق مع الفرقة الثانية في الموصل وبدعم طيران الجيش لملاحقة العناصر المسلحة الفارة من الانبار.و افاد مصدر في قيادة عمليات الانبار، الخميس، بوقوع اشتباكات بين قوات الجيش العراقي التي تنفذ عمليات عسكرية في الانبار ومسلحين من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام “داعش”.وقال المصدر اليوم: إن اشتباكات مسلحة وقعت صباح اليوم في بلدة الكرمة في الفلوجة بين الجيش العراقي ومسلحين من “داعش”.واضاف أن هناك معلومات اولية عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين، من دون اعطاء تفاصيل اكثر.يشار الى ان قوات الجيش العراقي تنفذ منذ ايام عمليات امنية واسعة في صحراء الانبار بشتى صنوف الأجهزة الأمنية لملاحقة أعضاء تنظيم القاعدة، واطلق على العملية تسمية “ثأر قائد الفرقة السابعة محمد الكروي” الذي قتل ومعه مجموعة من الضباط والجنود اثناء مطاردته عدداً من عناصر تنظيم القاعدة في الانبار.وانتقد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي العمليات العسكرية الجارية في صحراء محافظة الانبار.وقال الزاملي اليوم: انه “تم قبل يومين تهريب خمسين شاحنة محملة بالمواد والاسلحة ليلا من قبل المجاميع الارهابية في العراق الى سوريا من خلال قضاء الرطبة وعبر منطقة الكعرة، التي تفصلهما 30 كم فقط، ومن ثم الى سوريا، وهذه المنطقة الحدودية تقع ضمن مسؤولية فوج المغاوير الثالث لواء الخامس/ حدود، وهنا نتساءل أين دور قيادة عمليات الجزيرة والبادية ووزارة الدفاع والجيش وقوات حرس الحدود؟”.وأضاف الزاملي “اننا نقول وفي ظل هذا التحشيد العسكري تحصل ايضا عمليات تهريب كهذه وهي كبيرة”، مشيرا الى ان “العمليات العسكرية الجارية بالانبار هي عمليات اعلامية وليست حقيقية ولو كانت كذلك لما تم تهريب هذا الشاحنات الكثيرة، وما يقال من عمليات عسكرية تنفذ بوجود وزير الدفاع وقائد العمليات البرية والقادة العسكريين مجرد امر اعلامي وهؤلاء ينقلون مواقف كاذبة وغير صحيحة”،على حد قوله.وتابع الزاملي “اننا استبشرنا خيرا لعمليات الدهم والملاحقة للاوكار الارهابية في صحراء الانبار رغم انها جاءت متأخرة لنحو سنتين، ومع هذا الجهد العسكري والعمليات والطيران فاننا نستغرب حصول هكذا عمليات تهريب في ظل التحشيد العسكري للجيش بتلك المناطق”.وتشهد محافظة الانبار عملية عسكرية واسعة منذ الأحد الماضي اطلق عليها عملية [ثأر القائد محمد] تستهدف تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة.