بغداد/ شبكة أخبار العراق- وافق القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم الخميس، على مبادرة الحكومة المحلية في محافظة الانبار حول الاوضاع في مدينة الفلوجة، والتي تتضمن ايقاف القصف على المدينة لايجاد حل سلمي فيها.وأفاد مصدر أمني: ان “وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي اعلن خلال زيارته الانبار اليوم ولقائه بمحافظ الانبار ورئيس مجلس المحافظة وعدد من شيوخ العشائر، عن موافقة المالكي على مبادرتهم والتي اسموها بـ[مبادرة الفلوجة]”.وكان مجلس محافظة الانبار قد أطلق أمس مبادرة جديدة سميت [مبادرة الفلوجة] تهدف الى القاء السلاح وانهاء التوتر الامني، وتضمنت نقاطا اخرى بينها “عدم ملاحقة اي شخص من قبل الحكومة مستقبلا بتهمة الارهاب”.وذكر نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي في بيان له اليوم: ان “مجلس الانبار اطلق مبادرة جديدة تهدف الى حل ازمة الفلوجة وعودة الامن للمحافظة واشترطت ايقاف القصف العشوائي على مدينة الفلوجة وعودة الشرطة المحلية وانتخاب قائممقام جديد وحل المجلس المحلي الحالي وانتخاب مجلس جديد للفلوجة، كما تضمنت المبادرة تقديم التعويضات لمتضرري المدينة حصرا بشكل مباشر”.وتابع العيساوي ان “المبادرة تتضمن ايضا عقد اجتماع للشيوخ وعلماء الدين داخل الفلوجة بشرط ان الا يحضره اي سياسي او برلماني كما اشترطت المبادرة عدم ملاحقة اي مواطن مستقبلا من قبل الحكومة تحت ذريعة الارهاب”.وقال العيساوي انه “بحسب مصادر بينت لنا ان هناك اتفاقا لجميع مفاصل المقاومة مع علماء الدين تتضمن القاء السلاح، الا ان هذا الاتفاق لم يجد اذانا صاغية من قبل تنظيم المجاميع المسلحة “.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اقترح خطة وافق عليها مجلس الوزراء بشان اعادة الامن والاستقرار والاعمار في محافظة الانبار من بينها دمج مقاتلي العشائر بالقوات الامنية ممن دافعوا عن أهلهم ووقفوا الى جانب القوات المسلحة ضد الارهابيين والقاعدة وداعش وأعوانهم بما لا يقل عن عشرة آلاف مقاتل، يتم إعدادهم وتدريبهم واستكمال كافة نواقص جهاز الشرطة في المحافظة.كما تشمل الخطة تشكيل لجنة عليا برئاسة المالكي وعضوية كل من وزراء الاعمار والاسكان والبلديات والمالية والهجرة والمهجرين بالاضافة الى محافظ الانبار ورئيس مجلس المحافظة، تتولى وضع استراتجية وخطة عامة لاعادة الامن والاستقرار والاعمار في محافظة الانبار.
المالكي يوافق على “مبادرة الفلوجة”!
آخر تحديث: