بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد رئيس الحكومة نوري المالكي، الاربعاء، وصفه لسيطرة تنظيم “داعش” والمتحالفين معه على مدينة الموصل في محافظة نينوى بأنها “مؤامرة” من قبل جهات داخلية واقليمية”لم يسمها”، متعهداً بفصل مزيد من القادة العسكريين الذين تخاذلوا بتأدية واجبهم في ساحات القتال ضد المجاميع المسلحة.وقال المالكي في كلمة متلفزة: إن ماقمنا به بالامس من عملية فصل ومحاسبة لبعض القادة الامنيين ستستمر وسنلاحق كل من تخلا عن موقعه، وسيكون هناك المزيد من الفصل بحق المتخاذلين.واضاف ان “ماحصل في مدينة الموصل من سيطرة داعش والمتعاونين معه من باقيا حزب البعث المقبور مؤامرة داخلية اشتركت بها بعض الكتل السياسية المحلية بمساعدة دول اقليمية”، مشيراً الى ان “الارهابيين سيفرون من العراق بعد ان يتمّ هزيمتهم وسيتوجهون الى البلدان التي ساعدتهم، ستهتز انظمتها لان تلك العناصر لا تعرف إلاّ القتل والخراب والدمار”.وانتقد المالكي “اعلام دولة السعودية وقطر” لتسميته عناصر تنظيم “داعش” بـ”ثوار العشائر، قائلاً إن “تلك الوسائل تناست بان الناس في بلادنها يعيشون اشد انواع الطائفية والاقصاء والتهميش”.واقال رئيس الوزراء نوري المالكي امس الثلاثاء بوصفه القائد العام للقوات المسلحة قائد عمليات نينوى عبد المهدي الغراوي ونائبه عبد الرحمن حنظل ورئيس اركانه.










































