بغداد/ شبكة اخبار العراق : أعلن المالكي أندحاره وخرج مذموما مدحورا تلعنه السماء والأرض على مااقترفه من جرائم أهلكت الحرث والنسل واوصلت العراق الى حافة التقسيم والحرب الأهلية …ماحصل كان متوقعا منذ البداية لكن المالكي لم يستوعب الرفض الشعبي الكاسح له الامتأخراً وضل يناور ويساوم ويتوعد ويبتز ومع ذلك فشل في ادارة الازمة كما فشل في ادارة الدولة ف لقد كان هذا التطور مطلوبا من اجل التمهيد للتغيير المنتظر ، ورغم أهميته لكنه لايكفي والدليل على ذلك استمرار القصف على محافظاتنا المنتفضة بالمدفعية والطيران بحجة محاربة الارهاب حيث لازال رئيس الوزراء السابق رغم انه في حالة تصريف اعمال يمارس صلاحياته الكاملة ويشرف أشرافا مباشرا على الملف الامني على الرغم من الفشل التام الذي رافقه على مدى ثمانية سنوات .
الى جانب ذلك اصدر حزب الدعوة وهو حزب المالكي بيانا يوم أمس لايدعو للتفاؤل حيث ناشد الكتل السياسية التعاون مع المكلف حيدر العبادي في تشكيل الحكومة القادمة دون اي إشارة لتجربة الحزب الفاشلة في ادارة الدولة على مدى ثمانية سنوات ولا إشارة لنوايا الحزب في احداث التغيير المنتظر ، من جهة اخرى، تراقب حركة تجديد توجهات المجتمع الدولي وتركيزه على تشكيل الحكومة فحسب وكأن في هذا وحده يكمن المفتاح السحري لحل مشاكل العراق المتشابكة والمعقدة ، وهو موقف يدعو للغرابة .
سيكون من الخطأ الجسيم تكرار تجارب عامي 2006 و 2010 ولابدهذه المرة من التاكد من انطلاق حركةالتغيير كواقع على الارض وقبل الحديث عن اية مشاركة حكومية ، وللبرهنة على حسن النوايا لابد ان يتوقف القصف المتواصل على محافظاتنا المنتفضة والعمل على الفور على تحسين الاوضاع المعيشية والسماح بعودة العوائل النازحة ، وكي يتحقق ذلك لابد من سحب ادارة الملف الامني وجعله تحت إشراف رئيس الجمهورية باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة .
ان حركة تجديد تناشد كتلة متحدون وكتلة الوطنية واتحاد القوى وغيرهم من الكتل التي تتبنى مشروع التغيير وتدعوهم جميعا الى رفض الاستجابة لدعوات التفاوض حول تشكيل الحكومة المقبلة حتى يتوقف قصف محافظاتنا ويوضع حد لعبث المليشيات الطائفية وهي تقتل وتختطف وتهجر على الهوية في بغداد والبصرة وديالى وشمال بابل .حفظ الله العراق وأهله من كل سوء
حركة تجديد
19 شوال 1435 هـ
15 اب 2014 م