هولاند:العراق بحاجة الى جيش خالي من الانقسامات والفساد

هولاند:العراق بحاجة الى جيش خالي من الانقسامات والفساد
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنه يتعين على الجيش العراقي ان يبذل المزيد من الجهد كي يثبت انه قادر على محاربة متشددي داعش الذين استولوا على أكثر من ثلث مساحة البلاد.ولم يبد الجيش العراقي -الذي أنهكته الانقسامات الطائفية بين السنة والشيعة – مقاومة تذكر في وقت سابق من العام الجاري عندما كان تنظيم داعش يشن هجوما كبيرا في البلاد.وأشار هولاند إلى مقاتلي البيشمركة من اقليم كوردستان العراق الشمالي والذين حققوا نجاحات في الآونة الاخيرة ضد داعش وساعدوا امس الاثنين في قصف مواقع التنظيم في بلدة كوباني بشمال سوريا.وتتولى دول غربية منذ شهور تدريب البيشمركة وتزويدهم بالسلاح.أدلى هولند بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي في اوتاوا. وتشارك فرنسا مثلها مثل كندا في حملة ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة ضد ارهابيي داعش في العراق وهي الحملة التي يقول الرئيس الفرنسي إنها تكبد التنظيم خسائر وترفع من الروح المعنوية.وقال هولند “هذه الضربات ليست كافية. يتحتم ان تقترن بتحركات على الارض . وفي العراق يعود الأمر إلى الجيش العراقي وأكراد البشمركة العراقيين كي يكفلوا امكان استرداد الارض”.وأضاف “هذا ما يقوم به البيشمركة العراقيون والذي لم تفعله القوات المسلحة العراقية بعد. لقد شجعناهم -كما طلبنا الحكومة العراقية- القيام بأكبر تجميع ممكن للقوات حتى يتسنى ان يحظى هذا الجيش بالاحترام الكافي من كل الطوائف بانه فعال”.وكان رئيس الاركان الأمريكي قال في ايلول الماضي إن العراق يحتاج إلى التدريب لاعادة بناء قوات برية قادرة على استئصال شأفة ارهابيي داعش.وكانت فرنسا أول دولة تشارك في ايلول الماضي في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة وكثفت معدلات القصف في الشهر الماضي. ونفذت المقاتلات الكندية أول ضربة قتالية اول أمس الأحد منذ انضمامها لهذه الحملة العسكرية.  وقال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر إنه في الوقت الذي تحقق فيه الحملة الجوية أثرا ملموسا ضد اجتياح داعش “فنحن جميعا ندرك انه يتعين صدها (الدولة الاسلامية) على الارض في نهاية المطاف”.وأضاف في المؤتمر الصحفي “الجهد العسكري جزء من ذلك… ويشمل ايضا في جزء منه تحقيق تسوية سياسية في بغداد تتيح لهذه المناطق من البلاد -التي تحتلها الدولة الإسلامية في الوقت الراهن- ان ترى نفسها جزءا من الحكم الرشيد وجزءا من الحياة الوطنية للبلاد”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *