فواز الفواز
لي مقالات كثيرة تعود لقبل عقد من الزمن وبالتحديد في عام 2004 وقبل أن يكتشف العراقيون ماسونية الحزب الإسلامي ( الماسوني ) او كما يطلق عليه في مناطق أهل السنه بالحزب ( الأسباني ) واجرامه وخدمته للمحفل الماسوني مع الشقيق الآخر ( حزب الدعوة ) فالكثير منا لا يعلم أن حزب الدعوة هو الشقيق الصغير للحزب الإسلامي الكبير ، فالكبير هو الحزب الإسلامي الذي ولد في عام (1928 ) ميلادية والصغير ولد في عام ( 1957) ميلادية وهما من صلب المحفل الماسوني ومن رحم الأم البريطانية والتي تهتم تراعيهم لحد يومنا هذا فظاهرهم عداء علني وباطنهم ولاء حميمي وهدفهم تهديم الإسلام بمعول إسلامي مذهبي صرف .
نعم إنهم اشقاء فعندما يحتاج أحدهم للآخر هناك من ينظر ويهندس لهم الخطط فيعطي ايعاز وإشارة لأحدهم بضرورة مساعدة الأخر وهكذا دواليك وهذا ما نوهنا عنه كثيرا وقلنا إنهم ماكرون وخادمون لبعضهم البعض ولا يغركم الخلاف الظاهري للعلن واختلافهم المذهبي فهؤلاء هم أكثر من دمر الدين قبل المذهب وسخر ووظف المذهب لتهديم الدين وإلا منذ متى والمذاهب مختلفة لدرجة أباح أحدهم دم الآخر .
قبل أن يستلم السيد العبادي رئاسة الوزراء كان هناك اتفاق نهائي ما بين الحزب الإسلامي والسيد المالكي على ضرورة دعم الأول لتولي الثاني المنصب مرة ثالثة متناسين جراح العراقيين وذبح الابرياء وفشل الكابية ( المالكية ) أقول مالكية لانها تنتمي لعائلة المالكي تحديدا فهذا الأبن وذاك زوج البنت وغيره أبن أبن العم وأبن الشقيقة وأبن الصديقة وحفيد الخالة ورضيع العمة وهكذا اصبحت الكابينة المالكية ( ملكية أكثر من ملوكية السعودية ) . الخطة كانت تنص على اسقاط شخصيات سياسية من أهل السنة والبعض من الشيعة المعارضين لتولي المالكي الولاية الثالثة ومن خلال الحفر بابرة ( الانكليز ) وفق نظرية بريطانيا ( فرق تسد ) لضمان التسقيط السياسي للكثير من الاسماء مع مبلغ مفتوح من قبل المالكي لبعض قادة هذا الحزب ( الماسوني ) ليتم بعدها الاستيلاء على المناصب وتحديدا منصب رئاسة الوزراء للمالكي ولهم الثقل الاكبر من الوزارات السيادية ويبقى خلافهم ظاهريا وجلوسهم وعشائهم وضحكهم على هذا الشعب ليلا . من ضمن الخطة التي احيكت في دهاليز بيت ( الحجي ابو اسراء ) هو الاتفاق المبرم ما بين احد اعضاء حزبهم (( الاسباني )) كما يطلق عليه والمالكي على ضرورة تأجيج الوضع لضمان الاصوات طائفيا واظهار من هو الوطني المدافع عن اهل السنة ليتم بعدها صيده كما حدث مع النائب المختطف الدكتور احمد العلواني ، فالقوة التي خرجت لاختطاف النائب احمد العلواني يفترض ان تخرج لاعتقال احد ابرز اعضاء الحزب الاسلامي لانه هو المتهم ومعه حمايته بقتل بعض الابرياء وتفجير كذا عجله مع تصفية كذا معارض لهم ولكن الاوامر جاءت على خلاف ما كان متوقعا من الشارع ومن تكهنات الساسة فبدلا من ذهاب القوة المكلفة بالاعتقال لدار ذاك العضو من الحزب الاسلامي غيرت اتجاهها بعد ان جاءت الاوامر بالذهاب لبيت الدكتور المختطف احمد العلواني الذي لم يكن طرفا في المعادلة بل كان ضمن الشخصيات التي وقفت في ساحات العزة والكرامة ساحات الاعتصام التي كانت تطالب بحق وحقوق اهله بطريقة ديمقراطية سلمية كفلها الدستور كما هي مظاهرات محافظات ومدن الجنوب بين الحين والاخر للمطالبه ببعض المطاليب ومنها الكهرباء كما في الناصرية وغيرها وليس هذا فحسب بل ان هناك اتفاق ابرم ما بين كبير دهاقنة الحزب الاسلامي المدعو ( اياد السامرائي ) بريطاني الجنسية مع الدكتور حسين الشهرستاني على ضرورة دعم المالكي وضمان اصوات ( 35 ) نائبا من اهل السنة على تولي الولاية الثالثة للمالكي يقابلها المزيد من المناصب والوزارات والاموال وحينها حصلت موافقة الشهرستاني والمالكي دون ان يتحفظ بشرط ضمان المنصب لمرة ثالثة ، والطريف أن آخر كلمة قالها السيد السامرائي قبل الخروج من دار السيد الشهرستاني هي ( دكتورنا احنا بنفس المركب ما انريد نغرك ) هكذا قالها بالحرف الواحد السيد اياد السامرائي للشهرستاني وكان معهم في اللقاء السيد عبد الكريم السامرائي وزير العلوم والتكنولوجيا في حكومة المالكي وهو من كبار الحزب الماسوني ( الاسلامي ) . وللحديث بقية وسوف نذكر لكم موقف رئيس البرلمان الحالي سليم الجبوري وكيف تم الاتفاق على تولي الجبوري وماهو دور عراب الحزب الإسلامي ( رشيد العزاوي ) ومدى عمق علاقته مع إيران عندما كان ممثل الحزب الإسلامي في إيران لمدة ( 20 ) عاما واصبح الوسيط ما بين مكتب الولي الفقيه وكبار أعضاء الحزب الإسلامي بتوجيه من المحفل.