بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي بارز عن وجود صفقة في وقت سابق بين الحزب الإسلامي وقيادات بارزة في ائتلاف نوري المالكي ، مفادها دعم الحزب الإسلامي للمالكي وضمان حصوله على ولاية ثالثة .وقال المصدر ان ” كان هناك اتفاق ابرم ما بين كبير دهاقنة الحزب الاسلامي المدعو ( اياد السامرائي ) بريطاني الجنسية مع الدكتور حسين الشهرستاني الذي كان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة في حقبة المالكي الثانية والذي مثل عراب الصفقة انذاك “، مبينة ان ” الصفقة تقضي بضرورة دعم المالكي وضمان اصوات ( 35 ) نائبا من اهل السنة على تولي الولاية الثالثة للمالكي”.وأضاف ان ” كان المقابل من دعم النواب السنة التابعين للحزب الإسلامي هو منحهم المزيد من المناصب والوزارات والأموال من قبل المالكي في حالة تمكنه من تسنم منصب رئاسة الوزراء لولاية ثالثة “، موضحآ بأن ” وحينها حصلت موافقة الشهرستاني والمالكي دون ان يتحفظ بشرط ضمان المنصب لمرة ثالثة”. وأوضح انه ” الطريف في الامر أن آخر كلمة قالها السامرائي قبل الخروج من دار الشهرستاني هي ( دكتورنا احنا بنفس المركب ما انريد نغرك ) هكذا قالها بالحرف الواحد اياد السامرائي للشهرستاني وكان معهم في اللقاء عبد الكريم السامرائي وزير العلوم والتكنولوجيا في الحكومة السابقة برئاسة المالكي وهو من كبار الحزب الاسلامي”.
“الصفقة”.. الحزب الاسلامي لحزب الدعوة ..نحن في مركب واحد!!
آخر تحديث: