نائب:5 أقضية من محافظة الموصل أصبحت تابعة لإقليم كردستان

نائب:5 أقضية من محافظة الموصل أصبحت تابعة لإقليم كردستان
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- انتقد النائب عن محافظة نينوى، عبد الرحمن اللويزي، اليوم الخميس، سكوت الرموز السنية وحكومة العبادي في ظل تمدد حدود إقليم كردستان على 5 أقضية من مجموع 9 أقضية في نينوى بالاضافة الى نواح في اقضية اخرى، وفيما اكد ان عودة الأراضي إلى نينوى ستكون من اكبر العقبات التي ستواجه الحكومة بعد التحرير، واستغرب عدم طرح القوى السنية مشكلة المناطق المتنازع عليها في الورقة السنية التي تم تسليمها إلى التحالف الوطني.وقال اللويزي في تصريح صحفي له اليوم :ان “محافظة نينوى تتألف من 9 أقضية ،الإقليم سيطر على 5 منها، بفرض سياسية الامر الواقع، وهذه الاقضية تبدأ من قضاء مخمور ثم الحمدانية وتلكيف وشخيان وانتهاء بسنجار فضلا عن نواحي تتبع أقضية أخرى، غير المذكورة، وهي زمار والعياضية وربيعة وناحية بعشيقة التي تتبع قضاء الموصل وبادوش”.وبين، ان “الشخصيات السياسية في الإقليم بدأت تتحدث عن حدود الدم وتتحدث عن سايكس بيكو جديد وان الحدود القديمة قد انتهت والآن عمليا هناك مناطق محصورة فيها خنادق ونقاط، وكأننا بين حدود دولتين في أراضي هي تتبع رسميا للحكومة الاتحادية”، مؤكدا انه “تحت شعار تحرير الأراضي من سيطرة داعش استطاع الإقليم مد نفوذه في أقضية الموصل”.واكد ان “موضوع عائدية الأراضي إلى نينوى سيكون من اكبر العقبات والمشاكل بعد التحرير التي ستواجه الحكومة”، مشيرا إلى أن “التمدد الكردي لم يشمل نينوى، فهناك خندق طوله أكثر من 400 كم، يمر بأراض 4 محافظات يصنفها الطائفيون بأنها محافظات سنية، لكن لا يظهرون بموقف معلن للحكومة”.واوضح اللويزي، ان “الخندق موجود وعلني ويمتد بمحافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وينتهي بديالى، وقد قامت البيشمركة بحفره في البداية بمناطق خاضعة لها، ومن ثم امتد الى اماكن حررتها لاحقا من داعش”.واستغرب اللويزي، ان “لا يتم الحديث في الورقة السنية التي سلمت إلى التحالف الوطني، على انها مطالب السنة وتحدثت فيها عن التسوية السياسية، من قريب او بعيد عن مشكلة المناطق المتنازع عليها، بالرغم من انها أراض من حيث التوزيع الديموغرافي عائدة الى السنة “، متسائلا “ما هو موقف الزعامات السنية من هذه المسألة؟”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *