اكبر مشروع ايراني في العراق

اكبر مشروع ايراني في العراق
آخر تحديث:

بقلم:جعفر القزويني

في عمق الصحراء العراقية قرب الحدود الأردنية السعودية يوجد اكبر مشروع ايراني في العراق واكبر تواجد ايراني في المنطقة هذا المكان هو(منشأة إمامي)السرية الايرانية المنشأة كما ترونها في الصورة بطول 6كلم وعرض 2كلم لكن ما ترونه في هذه الصور هو دفاعات وملاجئ المنشأة

اما المنشأة فهي بالكامل تحت الأرض ولها عدة مداخل محصنة وهذه بعض مداخلها في الصور لا يوجد ولا عراقي في المنشأة تحت الأرض اما المنشأة الخارجية فيوجد عراقيين واغلبهم سيد الشهداء والنجباء وجميع من في القاعدة يرتدي زي عسكري مرقط صحراوي ويوجد مدرج للطائرات المسيرة فقط وسبق ان تم طلاق طائرات مسيرة منه بتجاه منشأة ارامكو وهذه صور للمدرج كما ويوضح وجود طائرة في المدرج ويوجد رادار مع بطارية صواريخ ارض جو و اربعة شاحنات تحمل كل واحدة منهن صاروخ بالستي نوع ذو الفقار ارض ارض موزعات داخل ملاجئ ضد الانفجارات هذه الصواريخ موجهة ضد اهداف خارج العراق للرد على اي استهداف يطال ايران كما في الصورة ويوجد مخازن تحوي على مئات الصواريخ بمختلف الأنواع واغلبها بعيدة المدى ومخازن طائرات مسيرة وجميعها من نوع فطرس و شاهد، وقاعات محصنة لطلاب من جميع المليشيات يتلقون تدريبات على استخدام المسيرات وتصفير اطلاق صواريخ الكاتيوشة وغيرها من الصواريخ قصيرةالمدى والي كشفته نسبته30%اما المنشاة التي تحت الأرض يصعب وصفها وكأنك لست في العراق وكل ما فيها من اجهزة ومعدات فلا اعرفه ولا اعرف دور هذه الأجهزة ولم ارها من قبل المنشأة لازالت في طور البناء يعني اكو اجزاء غير مكتملة بعد هذا المكان قاعدة عسكرية سابقة وهناك مقر في بدايةالمنشأة اعتقدجيش عراقي

وتدير 70% من نشاط ايران في العراق والمنطقة والعجيب انه عشرات المرات يتم اسقاط طائرات مسيرة معادية تتقرب من المنشأة ولا اي جهة تعلن عن سقوط طائرة مسيرة لها في العراق اما منظومة الاتصالات والانترنت في القاعدة يمكن اكبر من منظومة العراق ، هل سألتم من اين يتم ادارة جريدة البيان وموقع تمكين التابعات لتنظيم داعش الارهابي رغم ان داعش خسر كل مناطق سيطرته

الا ان جريدة البيان وموقع تمكين لم يتوقفا ولا لحظة لماذا لأن ماكنة داعش الأعلامية من الألف للياء موجودة في هذه المنشأة والله على ما اقول شهيد هذه القاعدة تحافظ على وجود داعش وسأكشف طرق تمويل بناء المنشأة والمسؤولين العراقيين الذين مولوا هذا المشروع الذي ينهي آمال استقرار العراق

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *