الاحتلال..روحاني لصالح:اقتصاد العراق جزء من الاقتصاد الإيراني !!

الاحتلال..روحاني لصالح:اقتصاد العراق جزء من الاقتصاد الإيراني !!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الاربعاء، على ضرورة تطوير وتعميق العلاقات بين طهران وبغداد قائلا: أمن العراق من أمننا ونعارض أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وفقا لوكالة “أرنا” الإيرانية الرسمية.وفي اتصال هاتفي مع الرئيس العراقي برهم صالح ، هنأ روحاني العراق حكومة العراق بقدوم شهر رمضان ، معلنا دعم إيران لاستقرار العراق وأمنه واستقلاله ووحدة أراضيه، لافتا إن تعزيز كرامة العراق وقدرته واستقلاله ومكانته الإقليمية والدولية مهم لايران.ووصف العراق بأنه صديق وجار طيب لإيران، مشددا على ضرورة تطوير وتعميق العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، وخاصة التعاون الاقتصادي والتجاري وقال: بامكان طهران وبغداد أن تؤديا دورا مهما في تنمية المنطقة وأن تكونا فعالين من خلال تطوير التعاون الثنائي والإقليمي.واضاف : لطالما أدى الأمريكيون دورا مخربا في المنطقة فهي تلعب لعبة مزدوجة في محاربة الإرهاب، وعملياتها على الحدود العراقية السورية غامضة. ووجود القوات الأمريكية في المنطقة لم يساعد في إحلال السلام والاستقرار.وشدد على ضرورة تسريع تنفيذ وتشغيل الاتفاقيات السابقة بين البلدين، منها مشروع سكة ​​حديد شلمجة – البصرة وربط السكك الحديدية بين البلدين ، وأضاف: يمكن لإيران والعراق العمل معا كاقتصادين متكاملين ، بالنظر إلى إمكاناتهما الاقتصادية وتطوير وزيادة حجم التبادلات التجارية من خلال زيادة نقل السلع .من جانبه هنأ الرئيس العراقي برهم صالح ايران حكومة وشعبا بقدوم الشهر ، واصفاً العلاقات مع إيران بأنها استراتيجية ومتطورة ، آخذاً بعين الاعتبار القواسم الثقافية والتاريخية المشتركة بين البلدين، مؤكدا على تعزيز العلاقات في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية والتجارية.وشدد الرئيس العراقي على أن الحكومة العراقية تبذل جهودها لتنفيذ الاتفاقيات كافة في مختلف المجالات الثنائية، بما يخدم مصلحة البلدين والمنطقة.وأشار صالح إلى أهمية إرساء السلام والاستقرار في المنطقة وتعاون جميع دول الجوار لتحقيق هذا الهدف ، مضيفا ان قرار الحكومة العراقية إنهاء وجود القوات الأجنبية في هذا البلد هو قرار جاد وفي هذا الصدد اجرينا مفاوضات استراتيجية ومستمرة مع الأمريكيين والتي ستستمر حتى تحقيق النتيجة النهائية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *