البارزاني:كردستان مثالاً للتعايش السلمي

البارزاني:كردستان مثالاً للتعايش السلمي
آخر تحديث:

 أربيل/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس اقليم كردستان السابق مسعود بارزاني إن الإقليم سيظل مركزاً للتعايش والتسامح والسلام في المنطقة، مرحّباً بجميع المجموعات العرقية والدينية.تعليقات بارزاني نقلها بيان اصدره مكتبه بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف 16 تشرين الثاني نوفمبر من كل عام.وتولى بارزاني منصب رئيس الاقليم شبه المستقل لنحو 12 عاما شهدت فيها المنطقة ازدهاراً اقتصادياً وتطوراً عمرانياً على نحو غير مسبوق.وقال بارزاني في بيانه الذي نشر على موقعه الالكتروني إن التسامح والتعايش وقبول الآخر هو جزء من المبادئ الأساسية للديمقراطية والتنمية والتقدم.وتحدث عن سر نجاح كردستان، قائلاً إن التسامح هو العامل الاساسي لذلك، مشيراً الى أن التعايش “أعطى خصائص جميلة ومتحضرة لإقليم كوردستان”.وأضاف أن “التسامح والسلام والتعايش” من دعائم شعب كردستان “لآلاف السنين”.وقال الزعيم، الذي يقود الحزب الديمقراطي الكردستاني اكبر الاحزاب الكوردية في المنطقة، إن ثقافة شعبه لم تتأثر قط رغم العديد من المحاولات الخارجية لإنهائها.وتابع “سيكون إقليم كوردستان دائماً نموذجاً للتعايش لجميع المجموعات العرقية والدينية”.وأكد بارزاني أيضا أن جميع الأديان تدعو إلى تعزيز وتعميق التعايش والتسامح.وقال “لذلك، يجب أن تولي المؤسسات الثقافية والتعليمية أهمية أكبر لهذا الموضوع وتشجيع” تلك المبادئ على تعزيز التعددية في المنطقة.وأصبح اقليم كردستان مثالاً يحتذى به في التعايش السلمي واكتسب هذه السمعة بعدما تحول الى ملاذ لجميع الأقليات المضطهدة التي لاذت به هرباً من جحيم العنف في العراق وسوريا المجاورة.ومنذ ظهور تنظيم داعش في منتصف عام 2014 واستهداف الجماعات العرقية والدينية، فتحت مدن اقليم كوردستان ابوابها لاستقبال مئات الالاف من المشردين.وتعرض المسيحيون، على وجه الخصوص، الى اعمال عنف في العراق منذ عام 2003 مما دفع الكثير منهم الى التوجه لإقليم كوردستان بينما غادر آخرون الى اوروبا وأمريكا طلباً للامان.وبخلاف العديد من بلدان المنطقة، لحكومة اقليم كوردستان ممثلون عن جميع الديانات ومنهم المسيحيون واليهود والإيزيديون والزرادشتيون.ويوجد في إقليم كوردستان أغلبية من الكورد المسلمين يعيشون جنباً إلى جنب مع سكان يعتنقون مذاهب ومعتقدات دينية عديدة ومن شتى القوميات.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *