الخزعلي:الكاظمي يسعى إلى تزوير نتائج الانتخابات وهو سبب الفشل الأمني

الخزعلي:الكاظمي يسعى إلى تزوير نتائج الانتخابات وهو سبب الفشل الأمني
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- دعا زعيم ميليشيا، “قيس الخزعلي”، الاربعاء، “مجلس النواب” العراقي؛ إلى استجواب الحكومة العراقية ورئيسها، “مصطفى الكاظمي”، لأسباب عدة، فيما اتهم “جهاز المخابرات العراقي” بالتدخل في شؤون مفوضية الانتخابات.وقال “الخزعلي”؛ في لقاء تلفزيوني، إن: “جهاز المخابرات العراقي؛ تم زجه بعمل المفوضية العُليا للانتخابات من أجل تزوير نتائج الانتخابات، وللأسف الشديد تم تحويل مهامه المخابرات إلى جمع المعلومات عن فصائل المقاومة والابتزاز السياسي، والشعب بدأ يفقد الثقة بجهاز الاستخبارات؛ بسبب عدم دقته بنقل الأخبار”.وأضاف: “دعونا الشرفاء، من مجلس النواب، لاستجواب الحكومة ورئيسها، ولقد جمعنا العدد الكافي قانونيًا لاستجواب الحكومة؛ ونقف بقوة ضد تسويف هذا الملف”، مطالبًا، الكتل السياسية الرافضة لاستجواب الحكومة: بـ”مراجعة موقفها”.ووصف حكومة “الكاظمي”؛ بأنها: “تستحق بجدارة لقب الأفشل في تاريخ الدولة العراقية الحديثة”، مشيرًا إلى أن: “ملايين العراقيين يعانون من الغلاء؛ والحكومة لم تضع أي حلول للأزمة الاقتصادية”.واتهم “الخزعلي”، “أميركا”؛ بأنها: “تقف وراء تصاعد نشاط (داعش) في الفترة الأخيرة، ونحملها مسؤولية قتل أبناء شعبنا، وسنرد على جرائمها ونحذرها من استمرار قتل المدنيين”، مضيفًا: “لم نسمع أبدًا بدور للاستخبارات الأميركية في مساعدة العراق باعتقال إرهابيي (داعش)”.ورأى أن السبب وراء استهداف مدينة “الصدر”؛ هو: “تواطؤ أمني واستخباري من شخصيات معينة، وأن تحميل القادة الأمنيين المسؤولية، من قبل الكاظمي؛ هو ظلم كبير هدفه التغطية على المسؤولين الحقيقيين”.وتابع بالقول: “نُعلنها بصراحة؛ إننا غير معنيين بمحاولة الخداع التي تريد إجراءها الإدارة الأميركية تحت غطاء الحكومة”، لافتًا إلى أن: “الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية أعلنت سابقًا أن، الكاظمي، أثبت عدم قدرته على مطالبة أميركا بسحب قواتها”.وتوقع “الخزعلي” أن: “المفاوضات (العراقية-الأميركية) ستصور على أنها ناجحة وستوافق أميركا على طلب الحكومة بسحب قواتها”، واصفًا المفاوضات بأنها: “مفاوضات الضحك على الذقون”.وقال أن: “الطيران الأميركي يُحلق فوق مناطق لا وجود لـ (داعش) فيها، بهدف التجسس، والقوات الأميركية تُسيطر على الأجواء العراقية بحجة مشاركتها في قتال (داعش)”.وأضاف: “يُقال أن هناك: 3500 مقاتل أميركي في العراق؛ وهذا الرقم لا حقيقة له، وأجزم أن لا أحد يعرف عدد القوات الأميركية في العراق”، متحديًا: “رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة؛ لا يستطيع الدخول إلى القواعد الأميركية أو إحصاء أعداد جنودها”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *